(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) سورة ابراهيم 42
(قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى) سورة البقرة 120
1. وقع في ردي الأول خطأ مطبعي (مبلغ العجز في الميزانية السنة 85 ترليون دينار) وليس دولاراً, حيث انني لا استطيع طبع المقالات, تطبعها زوجتي وهي تعاني من ألم بالمفاصل, ولدي مقالات كثيرة لم تطبع, فيا سيف الله اتهمتنا بأننا لا نعرف الترليون من المليار, راجع مقالة للأخ باقر جبر.
أما الميزانية فكانت اول ما اعلنا الصافي 152 مليار دولار على اساس سعر النفط 95 دولار قبل ان يرتفع الى 115 دولار,احيلك الى برامج البغدادية سنوات الفشل وحوار عراقي, وقضية رأي عام وستوديو التاسعة لترى العجب العجاب انت وكل من يدافع عن فساد المختار كشف ذلك نواب محترمون (ماجدة التميمي, مها الدوري, الشيخ الساعدي, السيد الشهيل, الشيخ الاسدي, البزوني, عدنان الجنابي) يظهر كما قال الشاعر وعين الرضا عن كل عيب كليلة.
2. نسأل القراء هل يوجد رباط بين تنازل المالكي صاغراً بعد رفضه الانسحاب ورفع شكوى للمحكمة ثم تنازله, وبين صلح الامام الحسن (ع).
3. كتب مئات الكتاب حول عدم صلاحية حكومة المالكي بعد فضائح 8 سنين ولحد الآن كتبت كثير حول الكتاب المرتزقة ومنهم الاخ الواعظ فهل كل هؤلاء منافقون وطابور خامس وعملاء, وهل رفض المراجع العظام للمالكي وفتواهم ضد الترشيح يخولك اتهامهم بتهم خسيسة. من انت وما قدمت للعراق لتعلمهم واجبهم الشرعي (انما يخشى الله من عباده العلماء).
4. يظهر انت الذي يملك عقلاً مريضاً ولست انا, النبي يقول (احذروا فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله) يقول (وأخذ هؤلاء يسطرون ما تمليه عقولهم المريضة بعد ان انيطت بهم ادارة موقع لم اجد اخبث منه بحيث يتصاغر امامه موقع كتابات المعادي للعراق) نجعل العراقيين حكماً بين موقع براثا السائر بهدى المرجعية وموقع (زبالات)
لقد كتب الاخ الجنرال الشمري قبل اسبوعين رداً عليك واوضح لك ان علي محسن التميمي ليس علي محسن راضي المتبرع للعمل في براثا, لكن يظهر انك لا تميز بيني وبينه واسم جدي ليس (راضي) اصحاب العقول المريضة من يتهمون من يخالفهم الرأي يتهم سيحاسبهم الله عليها (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
ابتدأت حياتي بحضور مجالس المرحوم الشيخ الوائلي منذ مجيئه للحي مرتين عام 1961 و 1971 وحضوري من عام 1967 عندما كنت طالباً بكلية التربية لمحاضراته برمضان في الخلاني والكرادة لغاية 1971 وكنت احضر المحاضرتين احياناً وأثّرت في نفسي وسلوكي. وسبب تركي العراق عام 1978 سماعي محاضرته (الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) شرح اسباب الهجرة من البلد, درّست بالثانويات بالعراق من عام 1971 لغاية 1978 وربيت طلابي على محاربة الظلم والظالمين وعدم الانتماء للبعث وسجنت وهربت برعاية الاهية, وبقيت محارباً للبعث منذ يوم 921963 عند اعتقال اخي واعتقال جيراننا من الكاظمية يوم 92 واختفائه ورجوع عائلته لبغداد وما زلت مستمراً في محاربتهم. فالذي يحارب البعث وعائلته قبل ان تولد لا يملك عقلاً مريضاً يا سيف الله اياك واتهام الاخرين بالباطل.
5. يقول (عسى ان يستوعبه عقله المليئ بالحقد على دولة القانون ورئيسها المالكي) صديقي شلتاغ عبود من قيادة الدعوة احترمه جداً وهو اخ حميم اعرفه من الجزائر, وسكنت بيته شهرين عند تدريسي بمعهد المدرسين وهو الوحيد الذي ينهر مدعي الدعوة زوراً عند تكلمهم على السيد مهدي الحكيم والسيد الخوئي, علماً انه لا يقلده, وبعد مجيئي لكندا صدمت اكثر عندما وجدت رئيس الاتحاد الاسلامي لطلبة العراق باوتاوا وتورنتو كانا بعثيين بالعراق واحد اعضاء الاتحاد كان محاسباً بسفارة صدام.
6. زار كثير من الدعاة بكندا العراق زمن صدام وكانوا يترددون على سفارته وشاهدناهم بأعيننا.
https://telegram.me/buratha