المقالات

النفاق والتغيير..!..وجهة نظر قريبة

1210 2014-08-21

المنافق: هو الشخص الذي يظهر خلاف ما يبطن, ويرتدي الأقنعة, ليسقطها متى ما انتفت الحاجة إليها, إذا حدث كذب, وإذا وعد اخلف, وإذا اؤتمن خان, وأيضا هو الشخص الذي يكيل بمكيالين لينتقي ما ينفعه. 
التمسح بعباءة المراجع عند الحاجة, هو مكيال, ونسبهم إلى بلدانهم الأصلية, لغرض إخراجهم من موضوع معين, كانوا قد قالوا رأيهم فيه, والتعرض لطلاب الحوزة من ذاك البلد أو هذا, والتهديد بالترحيل, هو مكيال آخر. 

ادعاء الطاعة والاحترام لمراجعنا العظام, هو قناع تم ارتداءه لسنين, فرحل, من أنقذته المرجعية بفتوى الجهاد الكفائي, بعد أن سيطرت داعش على معسكرات قادته الفاسدين, وكانوا قاب قوسين أو أدنى من احتلال بغداد, وكان قد جعل خطبة الناطق الرسمي باسم المرجعية, وهو يدعو إلى الجهاد الكفائي ضد داعش, كصوت مصاحب لكل الأغاني الوطنية التي تدعو إلى شحذ الهمم, ولكنه يوم الرحيل نزع القناع, فلم يذكر المرجعية أبدا في خطبة الاستقالة, بل اتهم المرجعية ضمنيا, بأنها صادرت حقه الانتخابي, وإنها اتهمته بالتشبث بالسلطة.

اؤتمنت على ما يقارب (950) مليار دولار, خلال ثماني سنوات وهو مبلغ يكفي, لمسح الدموع عن خدود العراقيين, التي ذرفوها طوال حياتهم بحثا عمن يعيد لهم الكرامة, ويسكنهم في بيوت تليق بهم, فتبخرت الميزانيات المهولة التي تبني بيوت من ذهب, لا من الأحجار.
معادلة بسيطة (ما تملكه اليوم ناقص ما امتلكته قبل العام 2003 ماذا يساوي ).

حكومتك؛ وعدتنا بأننا سنصبح من المصدرين للكهرباء نهاية العام (2013), وها هو العام (2014) يقترب من نهايته, ودخان مولدات السحب, يتصاعد لتمتلئ به رئاتنا, الممتلئة أصلا بدخان البارود والمتفجرات, وصاحب المولدة يقطع عنا الكهرباء, متى ما يحلو له, أو يعتقد بأننا لا ندفع المبلغ الكافي.

أين برأيك نجد من يرحمنا, ومن لا يعتقد ببعثيتنا جميعا, لأننا بقينا في العراق إبان الحكم الصدامي الظالم, ولا يكذب علينا, ويظهر لنا آمال وتطلعات, متطابقة مع ما نصبو إليه, في حين هو يضمر آماله الشخصية فقط. لا يأخذنك الاعتقاد بأنك خيار الشعب, فهل تصورت نفسك يوما من غير قطع الأراضي, والرواتب والرشاوى, والمتملقين والمنتفعين, لما حصلت على "طبلة" في البرلمان وليس مقعد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك