المقالات

( من هنا وهناك ) السلام على امرلي يوم حوصرت ويوم صمدت ويوم انتصرت

1411 00:22:06 2014-09-03

( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ) التوبة ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ) القصص , قال ص ( الجنة تحت ظلال السيوف ) ,

تحية اجلال واكبار , تحية تقدير واحترام وتبجيل لمن صمد وثبت لاكثر من 75 يوما , رغم المجاعة والعطش وانتشار الامراض وقسوة القصف الهمجي القذر من اقذر بشر عرفتهم الانسانية بعصورها انهم ابناء يزيد ومعاوية والحجاج وزياد , لقد اعدتم الامل وبعثتم الحياة في نفوس المنهزمين واليائسين بعد ان هرب المجتثون هؤلاء الجنرالات الذين يحملون رتبا اعطيت لهم زورا وظلما وعدوانا دون استحقاق ودون جدارة , وصدق الامام علي ع ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق , من اول اسباب الهلكمة ) ان صمودكم وثقتكم المطلقة بالله وتمسككم بنهج علي ع والحسين ع وبقية المعصومين ع هو الذي حقق النصر وشكرا والف شكر لكل الصامدين بامرلي وتعسا للقابعين في القصور الخضراء المحصنة التي يجب ان تنكس اعلامها ( والقبة الخضراء نكس طرفها ) ماذا سيقولون لله؟ ماذا سيقولون لمنكر ونكير في القبر عندما يسالون عن اموالهم ممن اكتسبوها وفيم انفقوها وعن اعمارهم فيم افنوها ؟ كان اهالي امرلي الصامدون مصداقا للاية الكريمة ( ان الله اشترى من المؤمنيين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة , يقاتلون في سبيل اللة فيقتلون ويقتلون , وعدا علية حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله ) التوبة ,

الحمد لله حيث لم يكن عباس البياتي عراب المختار والمهرج والمطبل لمجيئه لولاية ثالثة , وهو راس وسنام وقمة كل المفاسد والهزائم والفضائح واخرها سقوط 40% من ارضنا الطاهرة بيد اوغاد العصر وجريمة ام الجرائم استشهاد 2200 شهيد في سبايكر وقبلها هروب الاف المجرمين من قتل شعبنا , ان الاوان لمحاسبة كل المسؤولين عن النكبات والكوارث والانهيار الاقتصادي , لحضر العراقيون انفسهم لكارثة اقتصادية اقولها وكلي ثقة لان العجز في الميزانية 45 مليار دولار قبل الحرب مع الاوغاد اما مصرف الحرب فالله اعلم بها ,

واذا هبطت اسعار البترول ستحل ام الكوارث بالعراقيين واذا هبط التصدير , كتبنا مقالة في 2008 ببراثا قلنا يجب وضع الميزانية على اساس سعر 70 دولار للبرميل واذا ارتفعت الاسعار ضعوا الزيادة في صندوق احتياطي تابع للبنك المركزي وقلنا ابنوا المصافي لتصفية البترول وتصدير المشتقات النفطية التي ستدر عليكم اكثر من تصدير البترول لكن المختار جلب الجهلة والفاشلين ومزوري الشهادات وممن كانوا يتقاضون راتب الرعاية الاجتماعية ويسرقون الدول التي منحتهم جنسياتها ويعملون سرا ولا يدفون ضرائبها فهل هؤلاء يبنون العراق ؟ نتمنى من العبادي عدم تعيين اي شخص كان يتقاضى راتب الرعاية في الغرب او يتقاضى راتبا بسبب كذبة على الدول بزعمة مريض نفشيا او عقليا , وان لا يعين اي فاشل وعلى راسهم المبدع في الفشل والمتستر على الفساد وعلى الوكيل الافشل في اي وظيفة 
علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك