المقالات

كم نقطة سوداء في الجبهة تكفي؟!..

1257 2014-09-03

نسمع قصصا في كل يوم, عن مدن صمدت وتستغيث؛ ألا من ناصر ينصرني! فتظل تنادي تنادي إلى أن يتلاشى صوتها, اختناقا من دخان الأنفجارات, ووقع الهجوم, وأزيز الرصاص. تلعفر, سنجار, آمرلي, توجهوا بأكفكم للدعاء له تعالى, فللبيت رب يحميه, ليرسل لكم طير أبابيل تحمل حجارة من سجيل, ولا تتوجهوا إلى القادة العراقيين, فمعظمهم مشغول باستحقاقه الانتخابي, وقضايا سياسية أخرى.
تحدث احد الشهود من مدينة سنجار, قائلا: بأننا صمدنا طويلا, وطلبنا العون والمدد من الحكومة العراقية, لكنها رفضت مساعدتهم لأنهم تحت سيطرت الكورد, فانتصار سنجار سوف يحسب للكورد, الذين بدورهم انسحبوا من سنجار, وتركوها وحيدة بين براثن قطعة الرؤوس, لأن سنجار ضمن خارطة سيطرة الحكومة المركزية. وهم (الكورد), أرادوا أن يثبوا وجهة نظرهم, بأن الحكومة ضعيفة, ولكن على حساب دماء العراقيين.
الشاهد (السيد الأعرجي), استرسل قائلا بان سنجار, ستبقى نقطة سوداء في جبين رئيس الوزراء, المنتهية صلاحيته منذ استلامه للسلطة بصفقة سياسية قذرة.
أخبرك يا سيدي العزيز؛ بان هذه النقطة السوداء, أرجعها واحتفظ بها في مكان آخر, فالجبين الذي تقصده ممتلئ وللأسف, وليس هناك فسحة لنقطة أخرى, أم انك تريد استبدالها بقضية فلاح السوداني مثلا, أو صفقة السلاح الروسي, احمد المالكي, ياسر المالكي, 900 مليار, عمولات, رشاوى, فساد, الموصل, تكريت, تلعفر, الكهرباء, النفط, عرقلة استجواب الفاسدين, من الوزراء والضباط.....الخ!
دماء العراقيين, وحياتهم وأموالهم, أصبحت وللأسف محل مساومات, وصفقات, والكل يعرف بذلك. ولكن هناك من جعل المالكي عبر صناديق الاقتراع, محتارا في أمره متسائلا, (أأنا من الفاسدين؟ أم من المصلحين؟ هل دمرت البلد؟ أم الخصوم فعلوا؟). وأرجو أنكم لم تكونوا له من المنتخبين.
كان من المفروض أن لا يحصل المالكي ولا على صوت واحد, ليعرف بأننا أحرار, ولسنا محل مساومات, ويقدم للمحاكم لكي يكون عبرة لمن يعتبر مستقبلا, ويفهم السياسيين بأن الرواتب وقطع الأراضي, لن تشفع له عندما يحين الربيع البنفسجي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك