المقالات

كم نقطة سوداء في الجبهة تكفي؟!..

1328 2014-09-03

نسمع قصصا في كل يوم, عن مدن صمدت وتستغيث؛ ألا من ناصر ينصرني! فتظل تنادي تنادي إلى أن يتلاشى صوتها, اختناقا من دخان الأنفجارات, ووقع الهجوم, وأزيز الرصاص. تلعفر, سنجار, آمرلي, توجهوا بأكفكم للدعاء له تعالى, فللبيت رب يحميه, ليرسل لكم طير أبابيل تحمل حجارة من سجيل, ولا تتوجهوا إلى القادة العراقيين, فمعظمهم مشغول باستحقاقه الانتخابي, وقضايا سياسية أخرى.
تحدث احد الشهود من مدينة سنجار, قائلا: بأننا صمدنا طويلا, وطلبنا العون والمدد من الحكومة العراقية, لكنها رفضت مساعدتهم لأنهم تحت سيطرت الكورد, فانتصار سنجار سوف يحسب للكورد, الذين بدورهم انسحبوا من سنجار, وتركوها وحيدة بين براثن قطعة الرؤوس, لأن سنجار ضمن خارطة سيطرة الحكومة المركزية. وهم (الكورد), أرادوا أن يثبوا وجهة نظرهم, بأن الحكومة ضعيفة, ولكن على حساب دماء العراقيين.
الشاهد (السيد الأعرجي), استرسل قائلا بان سنجار, ستبقى نقطة سوداء في جبين رئيس الوزراء, المنتهية صلاحيته منذ استلامه للسلطة بصفقة سياسية قذرة.
أخبرك يا سيدي العزيز؛ بان هذه النقطة السوداء, أرجعها واحتفظ بها في مكان آخر, فالجبين الذي تقصده ممتلئ وللأسف, وليس هناك فسحة لنقطة أخرى, أم انك تريد استبدالها بقضية فلاح السوداني مثلا, أو صفقة السلاح الروسي, احمد المالكي, ياسر المالكي, 900 مليار, عمولات, رشاوى, فساد, الموصل, تكريت, تلعفر, الكهرباء, النفط, عرقلة استجواب الفاسدين, من الوزراء والضباط.....الخ!
دماء العراقيين, وحياتهم وأموالهم, أصبحت وللأسف محل مساومات, وصفقات, والكل يعرف بذلك. ولكن هناك من جعل المالكي عبر صناديق الاقتراع, محتارا في أمره متسائلا, (أأنا من الفاسدين؟ أم من المصلحين؟ هل دمرت البلد؟ أم الخصوم فعلوا؟). وأرجو أنكم لم تكونوا له من المنتخبين.
كان من المفروض أن لا يحصل المالكي ولا على صوت واحد, ليعرف بأننا أحرار, ولسنا محل مساومات, ويقدم للمحاكم لكي يكون عبرة لمن يعتبر مستقبلا, ويفهم السياسيين بأن الرواتب وقطع الأراضي, لن تشفع له عندما يحين الربيع البنفسجي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك