أعلن أوباما بخجل, أنه لا يمتلك لليوم أستراتيجية لقتال داعشَ!..
وصرح فيما بعد أنه سيسعى جاهداً, لتقليص نفوذ داعش بالمنطقة, ويقال أنه أصدر هذا البيان, بعد أن كان يجلس في البيت الأبيض, على كرسيه المريح, وهو يشاهد الصحفي الأمريكي يذبح كالخرفان, على أيدي مجرمي داعش..
في وقت ضج العالم لذبح الصحفي المسكين, وبشائعة المنظر!
لا نعلم كيف سيقلص أوباما نفوذ الدواعش, وهو متنعم, بمشاهدة الاخبار, تعبان بلعب الغولف!
ويذكر أن أوباما كان قد أعترف سابقا, بأن قواته: قد دربت بالخطأ بعض المتطرفين العرب والأجانب, في معسكرات الأردن, وتركيا وليبيا, لقتال نظام بشار الاسد..
هؤلاء المتطرفون, هم نواة داعش وزعمائها, أنقلبوا من مقاتلة جنود الاسد, إلى تأسيس دولتهم الا أسلامية..
مستغلين وجود حواضن لهم من أبناء المناطق السنية العراقية, وفروا لهم منذ بداية الهجوم البربري التخريبي على سوريا, الدعم اللوجستي والمعنوي, لا بل نسوان بالمجان, وحتى قبل أن تصبح فتوى جهاد النكاح سارية المفعول.
هؤلاء المجبولين على الخيانة, حاربوا الجيش, وشكلوا معارضة لقلقلة أستقرار البلد, وللأسف اصبح لهم نواب, في البرلمان, ونائب ريس للجمهورية..
سرعان ما كشفوا عن وجوههم وكشروا عن انيابهم, ليتفاخروا بدعم الارهابيين الذين كانوا يسمون آنذاك الجيش الحر, بل وأكثر من ذلك, أسسوا لهم جيش حر عراقي..
بدعم ومباركة أمريكية, ونوم حكومي عراقي, لأنشغاله بتثبيت أركان نفسه, ومحاربة القوى الوطنية من الطائفة الشيعية, فقد صال على الصدريين عسكريا, وغدر بالمجلس الأعلى سياسياً ..
كل هذا أدى إلى إستفحال النسوان, وخرجت الافاعي السامة من جحورها, فحدثت الهجمات على السجون الحكومية, وهُرب القتلة المجرمون..
لتخلو من كل ارهابي, وتحتضن كل مواطن شيعي أتهم بمقاومة المحتل الامريكي, او لتهم جنائية لا يمكن حصرها..
فالحكومة سكتت عن كل هذه المقدمات, وأمريكا معها لم تنتبه أليها, ولم تعدها من المهمات ..
فآنذاك كان لحكومة العم سام رؤية أستراتيجية, تمثلت بالاتفاقية الامنية؟!
أتفاقية (اسكت عن نصرة سورية, وأمنع تسليح أيران لجيش بشار, وأني أسكت عن تشبثك بالسلطة, حتى لو طاولت بالحكم مدة هدام)..
جلس اوباما ليرى كيف تتصاعد حدة العمليات الارهابية, وأدمن الجلوس, ولم يستفيق, ألا بعد أنتفض الشيعة بأمر المرجعية الرشيدة, دفاعا عن أرضهم وعرضهم, فتحول الدواعش لأربيل, يستكملون جرائمهم بالقتل والتنكيل..
لم تهتز شوارب أوباما الافتراضية لإبادة الاف الشيعة واليزيدين, من قبل فئة المهمشين المدعومين أمريكيا بالتدريب, والممولين بالأسلحة اليهودية, وأموال عوائد النفط الخليجي..
ولم تتحرك أفتراضيا لهول ذبح الصحفيين..
وطلب دركة وحصان, فقد يتحرك ولكن بعد :( أن يخطط الصقور, ويحسبها بيت المال الامريكي جيدا)!..
https://telegram.me/buratha