اولاً: يكفيكَ تكرارُ التجارب الفاشلة، تعلّم منها لتحقق النجاحات.
ثانياً: تأكّد دائماً وأبداً بانّ الله تعالى لم يخلُق أنصاف آلهة فالمسؤول بشرٌ مثلك، فلا تؤلّه احداً ولا تعبد احداً.
ثالثاً: المسؤول خادمٌ وليس حاكماً، وهو وكيل عنك في تحقيق غاياتك، وليس أصيلا في موقعه، لك كامل الحريّة في تغييره متى ما فشِل في خدمتك، فلا تحاول تبرير فشله، او إيجاد الأعذار له اذا لم يحقق ما تصبو انت اليه، او فرّط بحقوقك واهتمّ بامتيازاته فقط.
رابعاً: حاسب المسؤول على إنجازاته ولا تقيّمه على وعوده فقد يكون كاذباً او مراوغاً او مخادعاً.
خامساً: مارس عمليّة التغيير في كل دورة دستورية انتخابية، وصمّم على تحقيق مبدأ تداول السلطة حتى لا تتكرر تجربة (القائد الضرورة) و (مختار العصر).
سادساً: لا تصدّق بكل ما يُقال ويُنقل سواء لصالح او ضد المسؤول، فاغلب الاخبار المنشورة كيديّة، وحاول ان تتأكد بنفسك، فنحن في زمن فتنة عمياء يختلط فيها الحابل بالنابل، فاحذر ان تكون من ضحاياها او من وقودها.
سابعاً: أنتَ تصنع المسؤول فاذا تغيّرتَ وتغيّرتْ العقليّة التي تفكّر بها والطريقة التي تسعى بها لتحقيق مصالحك فسيتغيّر المسؤول.
ثامناً: تمسّك بالمرجعية وتوجيهاتها في الشأن العام، وأبذلْ جُهدكَ لتقرأ ما بين السطور عندما تسمعها تتحدث او تصدر بيانا، فهي ليست من عادتها ان تتدخل في التفاصيل، إنما ترسم الخطوط العريضة وتترك لك الفهم والاستيعاب والاختيار، لتتحمّل مسؤولية الاختيار.
تاسعاً: قدّم الصالح العام على المصالح الخاصة عندما تقيّم مسؤولا، الامر الذي يحتاج الى ان توسّع إدراككَ فلا تنظر الى الامور من ثقب الباب كما يقولون.
عاشراً: قرّر ان تصحّح أحد اهم وأخطر واكبر الأخطاء التي أُرتكبَتْ بحقّ العراق، الا هو الطائفية سواء كانت على اساس الدين او المذهب او العرق او المناطقية او ما أشبه، والّذي أضاع مفهوم المواطنة بشكل مرعب.
حادي عشر: تعلّم كل ما يتعلق بالنظام الديمقراطي في البلاد من خلال فهم الآليات الدستورية والتشريعات القانونية المتعلقة بذلك، وكذلك تابع بدقّة تطورات كل ما يحيط بقضايا العراق حتى لا تُفاجأ كل يوم بتطور، ولقد قال الامام الصادق (ع) {العالِمُ بزمانه لا تهجمُ عليه اللوابس}.
ثاني عشر: تعلّم فن الحوار وأدبه، فإلى متى يتحول كل خلاف في الرأي الى خصام وقطيعة وشتائم ونشر الغسيل القذر؟.
ثالث عشر: اعتمِدْ الوسطيّة في كل شيء وابتعد عن التطرف في القول والفعل والولاء والحب والبغض والنقد واللوم والتقييم.
رابع عشر: لا تتحجّج بالبديل للتهرب من استحقاقات التغيير.
خامس عشر: تعلّم حقوقك وواجباتك، حتى لا يخدعك المسؤول، ولا تسمي إنجازه مكرُمة، وكذلك حتى لا تعتدي على حقوق الآخرين.
سادس عشر: لا تتنازل عن حق فيطمع بك المسؤول، يتجاهله او يسرقه.
سابع عشر: لا تتنازل عن ثلاث؛ حقوقك وحريتك وكرامتك.
ثامن عشر: اعرف اين حقك في مؤسسات الدولة لتعرف كيف تطالب به وتحصل عليه، وهذا يتطلب منك ان تعرف مسؤوليات مؤسسات الدولة واختصاصاتها، دستورياً وقانونياً.
تاسع عشر: ثِبْ وعاقِبْ، ولا تبقَ متفرجا إزاء الشأن العام، او تصفّق طوال الوقت.
عشرون: اقرأْ جيداً وفكّر جيداً لتحصلْ على نتائج جيدة، فلا تدعِ الآخرين يقرأون ويفكرون بالنيابة عنك بذريعة الصالح العام او بحجة فهمهم وجهلك.
https://telegram.me/buratha