إكتملت تشكيلةُ حكومة ألسيد ألعبادي, حكومةٌ قد تُلبي أو لا تُلبي كل ألطموحات, حسب ألأدوار أللاعبة بقوة, وألفعالة على ساحة التفاوض, ومن يجيدون لويّ ألأذرع.
ألعبادي,, خرج للأضواء بحركةِ لاعبٍ محترفٍ, ومع هذا فقد خوّن تارة, وأُتُهم بالإنشقاق, وألتحايل على ألإئتلاف تارةً أخرى, مع إنه لم يقفز هذه ألقفزة ألشجاعة وحيدآ, فهناك من سانده, وشدّ على أزره, من كل ألأطراف. جاءَ قوياً, عازماً, على ألعبور بالعراقِ إلى ضفة ألأمان, فقد كان يراهن على تصدعات الولايتين السابقتين, في كسب كل ألخصوم, لتوحيد ألأهداف, وفق وجهات نظرٍ متقاربة.
وبعد ألتخوف من عودة كابوس ألولاية ألثالثة, وإصرار ألجميع على تجاوز هذه ألمرحلة, إنتقلوا معآ الى أُفقٍ جديد, هناك من يعتبره إنتصاراً لأرادة ألمواطن, وهناك من يراه حقٌ مسلوب, وهناك آخرٌ يراه فرصةٌ, لابد أن تستثمر أفضل إسثمار.
ألكل مشارك في ألحكومة, ولكن بقائمة طلبات, وكأن حكومةُ ألعباديّ, هي فرصةُ ألحياة للأموات, وبدأوا لا يتوانون في سياسة ليِّ ألأذرع, فأما ألموافقة وألسير بحكومةٍ وأن كانت عرجاء!, أو أن يسمحوا للمتربصين للعبادي بألفشل, أن يضعوا ألعصا في دولاب عجلة ألحكومة, لتتعثر كل ألعملية ألسياسية, وينتهي ألأمر بتكليفِ مكلفٍ جديد, أو ألعودة للقديم ! وبألتأكيد هذا هو هدف أللاعبين في ألخفاء.
وألعبادي بين خوفٍ من فشل, وألعودةُ إلى ألمربع ألأول, أو تنازلٌ عن مبادئ,, لتحقيق مطالب.! هذا ما لاحظتهُ, من تقسيمة ألكابينة ألوزارية ألمطروحة, لغاية أللحظة, وحصصُ ألمكونات, وإستحداثُ مناصبٍ جديدة, لإرضاء كل ألشركاء, فمظلوميةُ ألكورد, وتهميشُ ألسنة, وقائمتا ألمطالب للمكونين, وألضغوط ألتي مورست على العبادي, أتت أُؤكلها, بِكَم ألوزارات, ونوعها, لِكلا ألمكونين, وهي نقطة قوة, تحسب للأخوة ألشركاء, تحت مبدأ ألحقوق تؤخذ ولا توهب.
وتبقى سياسة أم ألولد ماثلةُ ألرؤى, في ألحفاظ على ألتحالف قويآ, متماسكآ, وعلى ألبيت ألشيعي, صاحب ألمبادرة, بأنشاء فريق قوي منسجم, وحكومة أقوياء.
تعطينآ أملاً مشرقاً, بقادم أيامٍ, يحملُ معه حقوقَ شعبٍ مظلوم, يشوبه بعض ألتخوف, من أن ألفريق ألقوي هذا, قد يكون أقوى, من كابتن ألفريق(ألعبادي).
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)