المقالات

على قَدر أهلُ ألمطالب,, تأتي ألعزائمُ

1050 2014-09-13

إكتملت تشكيلةُ حكومة ألسيد ألعبادي, حكومةٌ قد تُلبي أو لا تُلبي كل ألطموحات, حسب ألأدوار أللاعبة بقوة, وألفعالة على ساحة التفاوض, ومن يجيدون لويّ ألأذرع.
ألعبادي,, خرج للأضواء بحركةِ لاعبٍ محترفٍ, ومع هذا فقد خوّن تارة, وأُتُهم بالإنشقاق, وألتحايل على ألإئتلاف تارةً أخرى, مع إنه لم يقفز هذه ألقفزة ألشجاعة وحيدآ, فهناك من سانده, وشدّ على أزره, من كل ألأطراف. جاءَ قوياً, عازماً, على ألعبور بالعراقِ إلى ضفة ألأمان, فقد كان يراهن على تصدعات الولايتين السابقتين, في كسب كل ألخصوم, لتوحيد ألأهداف, وفق وجهات نظرٍ متقاربة.

وبعد ألتخوف من عودة كابوس ألولاية ألثالثة, وإصرار ألجميع على تجاوز هذه ألمرحلة, إنتقلوا معآ الى أُفقٍ جديد, هناك من يعتبره إنتصاراً لأرادة ألمواطن, وهناك من يراه حقٌ مسلوب, وهناك آخرٌ يراه فرصةٌ, لابد أن تستثمر أفضل إسثمار. 
ألكل مشارك في ألحكومة, ولكن بقائمة طلبات, وكأن حكومةُ ألعباديّ, هي فرصةُ ألحياة للأموات, وبدأوا لا يتوانون في سياسة ليِّ ألأذرع, فأما ألموافقة وألسير بحكومةٍ وأن كانت عرجاء!, أو أن يسمحوا للمتربصين للعبادي بألفشل, أن يضعوا ألعصا في دولاب عجلة ألحكومة, لتتعثر كل ألعملية ألسياسية, وينتهي ألأمر بتكليفِ مكلفٍ جديد, أو ألعودة للقديم ! وبألتأكيد هذا هو هدف أللاعبين في ألخفاء. 

وألعبادي بين خوفٍ من فشل, وألعودةُ إلى ألمربع ألأول, أو تنازلٌ عن مبادئ,, لتحقيق مطالب.!  هذا ما لاحظتهُ, من تقسيمة ألكابينة ألوزارية ألمطروحة, لغاية أللحظة, وحصصُ ألمكونات, وإستحداثُ مناصبٍ جديدة, لإرضاء كل ألشركاء, فمظلوميةُ ألكورد, وتهميشُ ألسنة, وقائمتا ألمطالب للمكونين, وألضغوط ألتي مورست على العبادي, أتت أُؤكلها, بِكَم ألوزارات, ونوعها, لِكلا ألمكونين, وهي نقطة قوة, تحسب للأخوة ألشركاء, تحت مبدأ ألحقوق تؤخذ ولا توهب.

وتبقى سياسة أم ألولد ماثلةُ ألرؤى, في ألحفاظ على ألتحالف قويآ, متماسكآ, وعلى ألبيت ألشيعي, صاحب ألمبادرة, بأنشاء فريق قوي منسجم, وحكومة أقوياء.
تعطينآ أملاً مشرقاً, بقادم أيامٍ, يحملُ معه حقوقَ شعبٍ مظلوم, يشوبه بعض ألتخوف, من أن ألفريق ألقوي هذا, قد يكون أقوى, من كابتن ألفريق(ألعبادي).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك