المقالات

مرافعة قانونية بموجب قانوني الخاص ..!

1458 02:20:40 2014-09-15

الى قاضي السماء, أني المواطن المرفق أسمي طياً, وددت رفع دعوى قضائية, على المدعى عليها؛ الحكومة الجديدة! فأرجوا من عدالتكم؛ البت بتلك الدعوى, وتحميل المدعى عليها, كافة أتعاب التحدي, والانتخاب, والمشاكل التي مرت بنا! ولكم وافر الشكر والتقدير, على نعمكم وعدالتكم.

زمنٌ أغبر! ذلك الذي يبيح الجور, ويجوز الأسى, ويرتضي لنفسه؛ أن تعيش فيه شريحة تعاني الظلم, والحرمان, والقتل, والتهجير, وسبي النساء, وفجع الأطفال, وغيرها من الأفعال المهينة! وبالمقابل شريحة أخرى تعيش الرخاء, والتمتع واللعب على القانون, وعناد الولاة! كل ذلك يأتي على حساب المغلوب على أمرهم.

جهة الدعوى: السيد قاضي محكمة السماء, بعد دعوى ممثليك, وممثلي النبي الأكرم صلواته عليه وأله, الى الترشيق الوزاري؛ لشكل الدولة, ومعالجة الترهل في البلاد, والخلاص من ظاهرة هدر الأموال العامة, على حساب جوع الفقراء, جاء تشكيل الحكومة؛ بما ينافي توجيهات المرجعية الدينية ودعواها, لا سيما في موضوعة اختيار نواب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم.

السياقات العامة, والمتبعة في جميع دول العالم, أن يكون نائباً واحداً لرئيس الجمهورية, يحل محله أثناء تعرض الأصيل؛ لأي طارئ, أما نحن, وبفضل الاجتهادات والمط بالقانون, أصبح لدينا ثلاث نواب! أحدهم يبغض الآخر, ويكن له العداوة والبغضاء, ويتربص به لإيقاعه في مكيدة, الأمر الذي ربما سيؤدي الى فشل الحكومة قبل انطلاقها. 

رضخ معصوم على مظظ! للأمر الواقع, وأبدى قبوله على قرار أن يكون له ثلاث نواب, للانتهاء من التصعيدات, وحسم ذلك الصراع؛ الذي طال بين قادة الكتل السياسية, والملفت في الأمر, أن من صوت عليهم لذلك المنصب, هم ليسوا على وفاق, والحقد هو الطابع الأبرز لوصف العلاقة بينهمً, وأمر تعايشهم في مكان واحد, يبدو أنه من المستحيلات السبع! الذي لا يحصل حتى في زمن المعجزات.

ختاما,ً الجميع يراهن على فشل الحكومة, وربما يكون أول المراهنين, هم نواب معصوم أنفسهم, وعليه يجب الانطلاق بخطوات حذرة, ومدروسة, وفق البرنامج الانتخابي المعد من قبل مختصين, لنكمم الأفواه الباطلة, ونخرس المتربصين بسلام الوطن, وسينتصر المواطن, عاجلاً أم آجلاً.
رفعت الجلسة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك