المقالات

تركيا الداعشية أو داعش التركية!.

2323 11:19:16 2014-10-01

قاسم العجرش

 داعش صناعة أمريكية ـ صهيونية، بشراكة عربية تركية، وهذا المنتج المركب الآباء ،يعتبر واحدا من أهم الأسهم المطروحة للتداول، في البورصة السياسية الأمريكية، تلك البورصة التي أنتعشت مؤخرا، بعد أن كادت تنكفيء على خسائر كبيرة، وهي ترى حلم الهيمنة يكاد يتلاشى، بفعل الصحوة الدولية عامة، والصحوة الإسلامية خاصة..

تعالوا نفكك بقليل من الحنكة، أسرار البورصة الأمريكية، حيث الأغبياء وحدهم؛ هم الذين يصدقون أن التحالف الجديد، جاء للقضاء على داعش فقط.

الدول التي صنعت داعش، وأنتجتها على نطاق واسع، لتضخها بعد ذلك الى السوق السورية، لتثبت كفاءتها كمنتج قابل للتسويق الى أسواق أخرى، ومنها السوق العراقية، هي نفسها الدول التي أجتمعت مرتين بزمن متقارب، مرة في جدة وأخرى في فرنسا، لتعلن الحرب على داعش..

الإصطفاف الدولي الجديد ـ القديم للحرب على داعش، هو نفسه الذي تشكل عقب غزو صدام للكويت عام 1991، وهو نفسه أيضا الذي تشكل قبيل إحتلال العراق 2003، الإصطفاف هذا لم يتخلف عنه أحد إلا تركيا، التي أعلنت بشكل موارب، أنها مع داعش!

إذا قبلنا أن نكون مغفلين، ونقنع أنفسنا بأن السعودية ستحارب داعش، فلا يمكن أن نكون عمي البصر والبصيرة، ونصدق أن تركيا ستوقف دعمها لداعش..

تركيا الأردوغانية لم تغلق قنصليتها في الموصل، حتى بعد إحتلال عصابات داعش لها، وبقي (46) تركي، معظمهم دبلوماسيين وضباط مخابرات، وبينهم القنصل العام التركي، وأبناء دبلوماسيين وجنود من القوات الخاصة، في القنصلية التركية في الموصل ، ويوم 11 حزيران وخلال هجوم خاطف لمسلحي التنظيم، باتوا "محتجزين" لدى داعش منذ ذلك التاريخ، حيث أحتل داعش الموصل، لغاية أول أمس، حيث أعلن رئيس الوزراء التركي أوغلو، أنهم ألآن في تركيا! ولاحظوا؛ أنه أطلق عليهم "محتجزين" ولم يسمهم "معتقلين" أو "مختطفين" أو "رهائن"!..

أوغلو، رئيس الوزراء التركي يعلن: أن عودتهم الى تركيا تمت بعملية مخابراتية تركية، ورئيس الجمهورية رجب  طيب أردوغان يقول أن "عودتهم" كانت نتيجة لجهود سياسية دبلوماسية..ولاحظوا أنهم قالوا "عودتهم" ولم يقولوا "أفرج" عنهم، فلقد كانوا ضيوفا عند بيت جيرانهم!

ثمة من يعتقد أن هؤلاء الضيوف، كانوا ينفذون واجبا في الموصل، وأنهم قد أتموه للتو، ولذلك عادوا الى تركيا بعد إنجاز الواجب!

كلام قبل السلام: مثل تركي يقول(المتحالف مع عدو يعد عدوا) وباللغة التركية (DüşmanaSahipÇıkan Düşman Sayılır)

سلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2014-10-01
السلام عليكم شكرا لك يا اخي الكاتب العزيز على هذه المقاله ، اكثروا من هذه المقالات حتى تفضحوا دور هذا الخنزير القذر في تدمير العراق وسوريه وكل العالم الاسلامي ، انه الرجل المريض وسوف يبقى مريض الى ان يموت او يتشافى من مرضه المزمن والذي هو عبارة عن العداء والطمع والحقد العثماني القديم ، ارجوكم ان لاتاخذكم في الله لومة لائم وافضحوهم لانهم هم مصدر البلاء لعل في كتابتكم نوعا من التسكين وشفاء لصدورنا التي ادماها اردوغان وعلى نهج اسلافه العثمانيين ، شكرا جزيلا .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك