المقالات

هزيمة داعش وفشل مخطط الشيطان

1756 01:05:34 2014-11-04

يصرح خبراء غربيين، عن دهشتهم من تقدم الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، وتحقيقها انتصارات على داعش، في جرف النصر .

ذلك النصر عراقي مئة بالمئة .

لم يكون هناك أي غطاء جوي، من قوات التحالف الغربي، لمساندة القوات العراقية، في تحرير جرف النصر . بين الفينة وأخرى، نسمع تهويل أعلامي، غربي وأمريكي، حول أمكانية داعش العسكرية . 

أن تطهير جرف النصر، من داعش بإمكانات عراقية، يُثبت قدرات الجيش العراقي، والحشد الشعبي، العسكرية من تحقيق انتصارات، وسحق داعش .

كما يكشف زيف ادعاءات التحالف الغربي، ومن خلفه أمريكا، حول تهويل أعلامي، لقدرات داعش العسكرية والقتالية . فقد تم تحرير آمرلي سابقاً، وداعش لم تخوض أي معركة ،في مواجهة قوات الجيش، والحشد الشعبي، من قبل . بل كانت تعتمد على التهويل الإعلامي، وكسر معنويات الجنود، مع تخاذل آمري الوحدات، وكان ذلك جلين، في الموصل وغيرها .

تقوم قوات التحالف بقصف، قوات الحشد الشعبي، وإنزال مواد غذائية، وأسلحة وذخيرة، لداعش في مناطق جلولاء في العراق، ومدينة كوباني في سوريا، وتزعم بان ذلك خطئ عسكري .

أن دل هذا على شيء، أنما يدل على أن أمريكا، لا تريد لداعش أن تخسر الأرض، والمعركة ولو مؤقتاً، ليتسنى لها البقاء مدة أطول لداعش، ليبرر ذريعة التدخل الأمريكي . 

لتستطيع لاحقا الحصول، من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، على قرار التدخل البري، المباشر الذي ما يزال مرفوض، من الحكومة العراقية، ليصبح قرار دولي وأممي، مفروض على الحكومة، كونها لم تستطع القضاء على داعش . 

لقد استطاعت أمريكا وحلفائها، في حرب الخليج عام"1990" أخراج، جيش صدام حسين، من الكويت، الذي كان يتكون من أكثر من نصف مليون مقاتل، محترف ومجهز بأسلحة متطورة ومتعددة .

كان التحالف بقيادة أمريكا، يتكون من أكثر ثلاثين دولة، في اقل من شهر استطاع تحرير الكويت . اليوم أمريكا تصرح، أن المعركة طويلة الأجل مع داعش، التي يتراوح عدد مقاتليها، حسب تقدير الخبراء "ثلاثون الف" مقاتل، بينما تحالف دولي، بقيادة أمريكا، يبلغ أكثر من أربعون دولة.

أنها من مفارقات الحروب؟ أم هو مخطط أمريكي، لتنفيذ غايات أمريكية؟ .

تعمل الحكومة الأمريكية، على تشكيل الحرس الوطني، المزمع من بقايا فلول، جيش السابق، والبعثيين ومن سينشق عن داعش، فيما بعد وتسليحه وتدريبه، ليكون أعداد لتقسيم، العراق طائفياً .

بينما تعمل على عدم، تجهيز وتدريب الجيش العراق، مع وجود اتفاقية أمنية وعسكرية،  بين الحكومة العراقية، وأمريكا .

إن لأمريكا، غايات شيطانية، فيما بعد داعش، لضرب وتصفية، جميع قوات الحشد الشعبي، بذريعة أنها ميلشيا، أو تصنيفها طائفيا، أو إرهابيا ليخلو لها الجو، لتحقيق مخططات شيطانية . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك