يصرح خبراء غربيين، عن دهشتهم من تقدم الجيش العراقي، وقوات الحشد الشعبي، وتحقيقها انتصارات على داعش، في جرف النصر .
ذلك النصر عراقي مئة بالمئة .
لم يكون هناك أي غطاء جوي، من قوات التحالف الغربي، لمساندة القوات العراقية، في تحرير جرف النصر . بين الفينة وأخرى، نسمع تهويل أعلامي، غربي وأمريكي، حول أمكانية داعش العسكرية .
أن تطهير جرف النصر، من داعش بإمكانات عراقية، يُثبت قدرات الجيش العراقي، والحشد الشعبي، العسكرية من تحقيق انتصارات، وسحق داعش .
كما يكشف زيف ادعاءات التحالف الغربي، ومن خلفه أمريكا، حول تهويل أعلامي، لقدرات داعش العسكرية والقتالية . فقد تم تحرير آمرلي سابقاً، وداعش لم تخوض أي معركة ،في مواجهة قوات الجيش، والحشد الشعبي، من قبل . بل كانت تعتمد على التهويل الإعلامي، وكسر معنويات الجنود، مع تخاذل آمري الوحدات، وكان ذلك جلين، في الموصل وغيرها .
تقوم قوات التحالف بقصف، قوات الحشد الشعبي، وإنزال مواد غذائية، وأسلحة وذخيرة، لداعش في مناطق جلولاء في العراق، ومدينة كوباني في سوريا، وتزعم بان ذلك خطئ عسكري .
أن دل هذا على شيء، أنما يدل على أن أمريكا، لا تريد لداعش أن تخسر الأرض، والمعركة ولو مؤقتاً، ليتسنى لها البقاء مدة أطول لداعش، ليبرر ذريعة التدخل الأمريكي .
لتستطيع لاحقا الحصول، من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، على قرار التدخل البري، المباشر الذي ما يزال مرفوض، من الحكومة العراقية، ليصبح قرار دولي وأممي، مفروض على الحكومة، كونها لم تستطع القضاء على داعش .
لقد استطاعت أمريكا وحلفائها، في حرب الخليج عام"1990" أخراج، جيش صدام حسين، من الكويت، الذي كان يتكون من أكثر من نصف مليون مقاتل، محترف ومجهز بأسلحة متطورة ومتعددة .
كان التحالف بقيادة أمريكا، يتكون من أكثر ثلاثين دولة، في اقل من شهر استطاع تحرير الكويت . اليوم أمريكا تصرح، أن المعركة طويلة الأجل مع داعش، التي يتراوح عدد مقاتليها، حسب تقدير الخبراء "ثلاثون الف" مقاتل، بينما تحالف دولي، بقيادة أمريكا، يبلغ أكثر من أربعون دولة.
أنها من مفارقات الحروب؟ أم هو مخطط أمريكي، لتنفيذ غايات أمريكية؟ .
تعمل الحكومة الأمريكية، على تشكيل الحرس الوطني، المزمع من بقايا فلول، جيش السابق، والبعثيين ومن سينشق عن داعش، فيما بعد وتسليحه وتدريبه، ليكون أعداد لتقسيم، العراق طائفياً .
بينما تعمل على عدم، تجهيز وتدريب الجيش العراق، مع وجود اتفاقية أمنية وعسكرية، بين الحكومة العراقية، وأمريكا .
إن لأمريكا، غايات شيطانية، فيما بعد داعش، لضرب وتصفية، جميع قوات الحشد الشعبي، بذريعة أنها ميلشيا، أو تصنيفها طائفيا، أو إرهابيا ليخلو لها الجو، لتحقيق مخططات شيطانية .
https://telegram.me/buratha