المقالات

إلف تحية لموقف صبري في رد أعداء الحسين

1490 2014-11-09

عبر مواقع التواصل الاجتماعي, نشر النكرة (هادي ياسين علي) تفاهاته ضد الإمام الحسين! كلمات فجة لا تصدر إلا من النكرات, هكذا هم إتباع يزيد وبقايا مدرسة البعث, يجدون في الإمام الحسين حالة حرجة لحقيقتهم العفنة, فلا يجدون إلا السباب طريقة للتعبير عن مستنقعهم.

حاول صدام وعصابته ولسنوات محو اثأر الحسين, بكل الوسائل التي يملكها, وبعون خارجي كبير! لكنه فشل فالخلود الحسيني حقيقة يقينية, وبقي أفراخ صدام تغني بنفس النفس, أحياءاً لتراث يزيد وصدام, فليس غريبا إن تصدر التفاهات من هؤلاء السفيانيين, فالسعي مازال حثيثا لحرب الحسين, والهدف إيقاف مواكب عشاق الحسين, وإخماد جذوة الثورة, فمشاهد الملايين وهم يؤدون مراسيم العزاء تغيظهم, وتدفعهم للجنون كهذا النكرة. 

وكان ردة الفعل الجماهيري أكثر من رائعة, في الرد على هذا النكرة, عبر مواقع التواصل الاجتماعي, مما دفعه للاعتذار أخيرا, مع صمت حكومي غريب, فصاحب الجريمة عراقي مقيم في كندا, وكان لزاما إن يكون متواجدا الرد الحكومي, لكنه الصمت الذي يخلق إلف علامة استفهام.

نشير هنا إلى موقف رائع, وهو قيام عبد الرحمن صبري المحامي والخبير القانوني في البصرة, بتحريك شكوى ضد الشاعر ياسين, مطالبا بإسقاط الجنسية العراقية عنه, فضلا عن إصدار مذكرة إلقاء قبض بحقه, وتعميمها على الشرطة الدولية, موضحا إن ما فعله الشاعر هادي ياسين جريمة, يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي, فالمادة372 تنص معاقبة كل من اعتدى بأحد الطرق العلنية, على معتقد لإحدى الطوائف الدينية, أو حقر من شعائرها, أو أهان رمزا هو موضع تقديس, يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات.

وهذا الموقف الذي نثمنه, وندعو إلى التأسيس عليه, عبر تشكيل لجان جماهيرية تدافع عن حقوق الوطن والتاريخ والمجتمع, عبر لجان قانونية متطوعة, تتابع الآليات والخطوات القانونية, في الرد على القنوات الفضائية, والصحف والمواقع الالكترونية, أو الكيانات والشخوص, كي يحس الأخر إن هناك شعب واعي, يدافع عن حقوقه بشكل حضاري, من جهة أخرى يمكن إن يكون نوع من الرقابة , على أداء المؤسسة الحكومية, فتظهر ثقافة مجتمعية مساندة للحق العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك