هي ليست مسألة رياضية, أو جدول الضرب كما تعتقدون, بل هو التصريح الناري الذي أدلت به الفتلاوي, و ليس غريب عليها, فكل أمريء مخبوء تحت طيات لسانه! وما قالته النائب عن دولة القانون, لا يعدوا كونه منهج اعتادت عليه, وفكر مارسته لسنوات طوال, قد يكون في زمن النظام البائد, أو بعد التغيير! فقد تعددت الخطابات والفتلاوي واحدة!
الماجدة السابقة, والبرلمانية الحالية, قالت وبصريح العبارة, على شاشات التلفزة, أنه يجب أن يقتل 7 مواطنون سنة, مقابل 7 شيعة, وهي محاولة زائفة لإثارة الفتن بين أبناء الوطن. المغيبون, صوروا التصريح دفاعاً عن الشيعة والتشيع, ومن دافع الحرص على طائفتها, ذكرت حنان تلك المعادلة, وهم معذورون, لأنهم ابتعدوا عن أقوال وأحاديث أل البيت عليهم السلام, ونهج الشيعة الرصين, وسلوكيات الدين الإسلامي وحثه على الوحدة, ونبذ الخلاف, وأتبعوا نهج مقاولين السياسة, ليكونوا أدوات رخيصة, بأيادي عميلة, وهؤلاء جهلهم شأنهم, فمن ضل طريق الحق, أشبه بالأنعام التي تتبع راعيها, وأن كان على خطأ, بل هم أظل سبيلا.
سؤالي لعقلاء القوم, لو طبقنا فرضية (حنانشتاين!) عفواً النائب الفتلاوي, وقلنا 7 لقاء 7, وزاد العدد وأصبح القتل متساوي, من الرابح؟ بديهي أن لا يوجد رابح, بل الخسارة عراقية بكل امتياز, وما دام أقرباء الفتلاوي وعائلتها في الخارج قابعين, فلا خوف من تلك المعادلة, فالضحية أبرياء, أو أغبياء لا يهم بالنسبة لها, المهم تطبق النظرية وتصبح حنان مكتشفة جديدة تدخل كتب الفيزياء والكيمياء بنظريتها بدل من أوراق البعث التي ملئت سطورها تمجيداً بالرئيس المقبور!
https://telegram.me/buratha