المقالات

الاتفاق النفطي بين الثقة للمضي قدما للإمام والمشككين الذين يتعيشون على الازمات.

1981 17:33:16 2014-12-05


عندما إتفقنا في 24/11/2014 كان ذلك مجرد كسر الجليد وخطوة أولى لإعادة بناء الثقة فقدمت الحكومة 500 مليون دولار كسلفة وبالمقابل وضع الإقليم 150 الف برميل ن/ ي تحت تصرف الحكومة للتصدير عبر الموانيء التركية.. وبالفعل أوفى الطرفان بتعهداتهما وزار السيد برزاني بغداد في اجواء مريحة من الوحدة الوطنية حيث اتفقنا ان نعالج الملف السريع المتعلق بالموازنة الذي لا يتحمل التأخير لكي لا تبقى البلاد بدون موازنة كعام 2014. اما بقية الملفات كالاستحقاقات المتبادلة السابقة وكميات النفط المنتج والصادرات وآليات العمل المشترك الخ، وقبل يومين تم الاتفاق على الوصول الى حلول نهائية وعادلة ودستورية خلال فترة لا تزيد على 6 أشهر لمعالجة الأمور الاكثر تعقيدا.

اما فيما يخص الترتيبات اللازمة للاتفاق حول متطلبات الموازنة كأمر عاجل، فلقد تم الاتفاق على 250 الف برميل يضعها الإقليم من إنتاجه لتصدر الى الخارج، وان تستخدم خطوط أنابيب الاقليم لتصدير 300 الف برميل من نفط كركوك. وبالفعل كلفت فرق العمل منذ صباح اليوم لاستكمال الاعمال لربط الشبكات والتي من المؤمل ان تصبح فاعلة خلال عدة أسابيع، ان سار كل شيء على ما يرام. ويعني هذا الاتفاق ان 550 الف برميل يوميا ستضاف للصادرات العراقية وهذا يعني اكثر من 14.5 مليار دولار ستدخل الى الموازنة في عام 2015، ذلك ان احتسبنا ذلك بسعر 70 دولارا للبرميل. وان الفائدة ستزداد ان ارتفعت الكميات المصدرة سواء المتأتية من الاقليم او من كركوك او حصل ارتفاع في أسعار النفط.

بل ستتعاظم المنافع المشتركة في امور كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.. وهذا ما ساعد على إنهاء كل مستلزمات أعداد الموازنة والعودة الى حالة طبيعية نتوقع انها ستساعد على تمرير الموازنة، خلافا لعام 2014 وتداعياته. وللمقارنة فان صادراتنا في 2014 لم تتجاوز 2.3 مليون برميل، بمعدل سعر سيدور حوالي 100 دولار، اي 230 مليون دولارا في اليوم كواردات اتحادية.. اما الان فان تعززت اتجاهات التعاون فان صادرات العراق قد قدرت في الموازنة 3.3 مليون برميل يوميا، ومع افتراض سعر 70 دولارا للبرميل فان الوارد اليومي سيكون 231 مليون دولار يوميا، فهل خطونا خطوة جدية للإمام لمصلحة العراق وكل العراقيين.. ام سنستمر في التعيش على الأزمات لنخرج جميعا خاسرين بدل ان نخرج جميعا رابحين؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض البغدادي
2014-12-05
هذا ما كنا نتوسمه من شخصكم الكريم يا دكتور عادل ... انتم اهل لكل خير ربي يبارك بكم ويسدد خطواتكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك