المقالات

جند الفضاء ..!

1142 13:51:07 2014-12-08

الرجل الذي يرتدي زياً خاصاً به, ويتقلد مركبة الفضاء ويحلق عالياً الى السماء, حيث الكواكب والنجوم, والأقمار الصناعية, ذلك هو الفضائي في بلاد العالم؛ لأنه يسابق السحب والنجوم ليكتشف الحياة هناك, ويعمل الدراسات المستفيضة حول ذلك الموضوع, فقط لأنهم مثابرون, أما في العراق, الفضائي هو من يعطي نصف راتبه, الى القائد العام للقوات المسلحة, لقاء جلوسه في البيت معززاً مكرماً ويأخذ هو النصف الآخر (خوش شغلة هاي)!

بالتالي, يستفيد الطرفين من تلك المعادلة, القائد العام للقوات المسلحة, يأخذ نصف راتب الفضائيين من المنتسبين, والأخير يجلس في البيت ويأخذ هو راتب, بالتأكيد كان غيره أحق فيه.

الخسائر الجسام التي تعرض لها العراق مؤخراً, كان سببها الفضائيين الذين اكتشفهم العبادي, شقيق المالكي حزبياً (وشهد شاهدٌ من حزبها ..!!) وفاحت رائحة القضية, وتناولتها وسائل الإعلام ما بين معارض ومداري! كلٌ بحسبه.

لكن من استنشق هواء الوطن, واٌطعم من زرعه, لا يسكت على تلك الحادثة, ويدعها تمر مرور الكرام, فللعراق شارة, لأنه بلد الأنبياء والأوصياء.

حين يكون الأمر متعلقاً بمصير وطن, وحقوق شعب, لا يمكن السكوت مطلقاً, فالسكوت في حضرة الفساد, يعد شريكاً فيه, وبالتالي الشريك يحاكم حكم الفاعل في علم القانون, وعليه, لتكن لنا وقفة مع التاريخ والحاضر والمستقبل, نعلن به قرارانا القاطع من هؤلاء المنتسبين جند الفضاء, لننصف ما تبقى من إنسانيتنا, ووطنيتنا لوطننا العراق.
ويبقى الحل مرهوناً, بمدى تدخل ذوو الشأن, لحل تلك الأزمات, كي لا تنهال عليه مجدداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك