مشتري بن زحل الفضائي واحد من شيوخ الفضاء, أستاء من فعلة القائد العام للقوات المسلحة السابق السيد نوري المالكي, وما أكتشفه القائد الحالي الدكتور حيدر العبادي, حيث اكتشف الأخير خمسين ألف فضائي في الجيش العراقي, وعده الشيخ زحل موقف مسيء لكوكب الفضاء, وتوعد العراق بمواقف حاسمة, ولن يتهاون على ما تقدم.
أولى الخطوات التي أخذها الشيخ زحل, هي جمع عدد من عشائر كوكب الفضاء من ضمنهم نيزك بين قمر, والمشتري بن الراتب الشمسي, وغيرهم, للتباحث في موضوعة الفضائيين, ووصل المجتمعين الى إرسال (كوامة عشائرية) الى الأرض ومن فيها.
السياسيون في العراق لم يسكتوا على قرار الفضاء, وسارعوا في تشكيل لجنة مختصة, شغلها الشاغل أخذ (عطوة عشائرية!) من آل فضاء, لينتظروا موقف المعنيين على تلك الفضيحة التي حصلت في أرض السواد, بلاد واد الرافدين العراق, وبعدها لكل حادث حديث.
شيخ الفضائيين, رفض (العطوة!) وتوعد بالعراق شراً, أذا ما كان رد المختصين حاسم على ذلك الفعل المشين! وبعد مفاوضات طويلة, ودخول شيوخ عشائر كوكب المريخ! للصلح بين الطرفين, توصلت النتائج الى جلسة ودية على كوكب المريخ, لحل الأمور سلمياً, على أن يعطي كوكب الأرض ضمانات للفضاء, لرد كرامتهم المسلوبة من قبل القائد السابق للعراق نوري المالكي!
ومع تأكيد المختصين, على ضرورة الإسراع بموقف حاسم من قبل سكان كوكب الأرض, سيما من أهل العراق, يبقى الوضع قائم لحين انتظار النتائج, وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
وعلى ما يبدو فإن الحلول لن تكون عصيبة على المعنيين, فهم سارعوا في وجود بذرة أمل, بموضوعة تخفيض نسبة الرواتب لمجلس الوزراء بنسبة 50% وهذا أمر لم يكن طبق من قبل, وجدير ذكره أنه يعيد شيء من الثقة بين المواطن والمسؤول.
الأمر الأكثر أهمية, يجب محاسبة المسؤول الأول, وأقصد المالكي, على ما فعله طيلة ألثمان سنوات السابقة, سنون حكمه العجاف, وعليه سننتظر رد حاسم, ولا نقبل بالصمت والسكوت على ذلك الفعل.
https://telegram.me/buratha