المقالات

أراجيف الفاشلين والحشد المبارك

1337 10:56:49 2014-12-17

سلام العامري

قال عز من قائل:" {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ "من الآية 216سورة البقرة.

يعتقد بعض العراقيون, أن ظهور داعش كان مفاجأةً, بينما يعتقد قسم من المتابعين, أنه مخطط مُبيت كان ينتظر ساعة الصفر! فهل سيتم الكشف عن الخيوط الرئيسية لذلك المُخطط؟

قبيل الانتخابات أثيرت عدة أزمات, إعتاد على افتعالها قادة بعض الكتل, من أجل إحراز أكبر عدد من الاصوات, غير آبهين بما ستؤول اليه النتائج مستقبلاُ, حيث لا يوجد حلول لتلك الأزمات, على المدى المنظور, بل يتم تترك للزمن.

بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية, ولعدم إمكانية الفوز بولاية ثالثة للمالكي, فقد تم سحب قطعات الجيش, التي كانت في الأنبار الى الموصل! وتسليم المحافظة بيد العشائر, مع أن إعلام الحكومة كان يردد, أن هناك من يحارب مع الجيش نهاراً, لينقلب عليه ليلاً! ليتم تسليم الموصل إلى أجرم تنظيم عالمي أطلق عليه اسم داعش.

كشفت الأيام صدق بعض التوقعات, التي خفف من قيمتها المستفيدون, وصفوها بالشائعات, للحَطِّ من قيمة الجيش الحديث! وصلت الى حد أن الحكومة السابقة, وصفتها بالمؤامرة! فقد فاسدا بكل مفاصله, ما بين صفقات وهمية, وأعتدة فاسدة, مضافاً لها خلطة من الفضائيين

لم تكن عملية السيطرة على بعض المحافظات, مفاجأة لمن لديه اطلاع بسيطٌ على الاحداث, فقد توافرت معلومات تفيد, بانتشار تنظيمات ارهابية, بمناطق حمرين, وسهل نينوى, تم تجاهلها من قبل الحكومة المركزية, التي يقودها المالكي! بالرغم من خطورتها, حسب تصريح مسعود البارزاني.

فانبرت المرجعية كعادتها, لإصدار فتوى الجهاد الكفائي, من أجل إنقاذ البلد, وإرجاع هيبته, فهب الغيارى شيباً وشباناً, للانخراط تحت مسمى الحشد الشعبي, وتم كسر التضخيم الاعلامي, حول قوة ذلك البعبع, حاولت أمريكا مصادرة جهود المجاهدين, إلا أنها لم تتمكن من الوصول لمبتغاها, بالشكل الذي تريده.

أثبتت العملية نجاحها, على أمل تطويرها, لتأسيس جيش وطني نظيف, إلا أن الفاشلين والفاسدين, أخذوا يضعون العصي بالعجلة كعادتهم, فهم مهووسون بالتشكيك, حيث لا ثقة لديهم حتى بأنفسهم.

بعد كشف خيوط الخيانة, قام بعض المنتفعين, من هدر الدم والمال, بافتعال أعمال لا تمت إلى الجهاد الحقيقي, من أجل تشويه الانتصارات, فكشف 50000ألف فضائي ضربة قاضية.

فهل سيتم تأسيس جيش ارضي واضح المعالم؟ هذا ما يطمح له القادة الشرفاء, بمباركة من المرجعية الرشيدة.

قال جل شأنه من آية 47 سورة الروم :" وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك