المقالات

تفاهة عراقي ..!

1526 07:52:53 2014-12-21

من خلال البرامج المستمرة, التي تعرض على شاشات التلفاز, ولقاءات السياسيين العراقيين في تلك البرامج السياسية, نجد كثير من ( التفاهات!) الواضحة والفاضحة, تفاهة لم تكن أتفه من قائلها, والتي يشمئز السمع منها, لما فيها من كذب فاضح, وتظاهر بالبراءة والحب للوطن والحرص على المواطن. 
السياسيون في العراق, يتنافقون! شرفاً لتلميع صورهم؛ التي أسودت كقلوبهم, لقاء مواقفهم المضنية والمريبة, وخطاباتهم المتلاطمة وهي تسعى لهتك شرف البلاد!

المشكلة في الأمر وليست الملفت! إن أغلب الساسة, في الإعلام والصحافة, يتمنون الخير للعراق, ويسعون الى خدمة المواطن, ويأملون تحسين الأوضاع بالبلاد, وكلامهم متشابه جداً, بكاءٌ وعويل على أمهات الشهداء, وعطف وحنان ورعاية ليتامى الوطن, ومشاعر مزيفة تخبئ بين ثناياها سذاجة الملقي, وجهل المصدق بهم "المتلقي!"

التمعن في فقرات برنامج من البرامج السياسية, بمختلف مواضيعها, يجعلك ترى الضيف ـ السياسي ـ يتكلم بعبارات تجعلك ترفع حاجبيك تعجباً, وعينيك ذهولاً, وعلى سبيل المثال, (واحدة من فقرات برنامج سياسي, فيه المصباح السحري وأمنيات الساسة, جميعهم قال "أتمنى الخير للعراق, والأمان للعراقيين, وان يكون الوطن أفضل مما كان عليه" وو الخ..!) سبحانه هو... الشعارات لا تغني من فقر ولا تسمن من جوع.

نعم, ظاهرة جميلة, أن يتطابق كلام الساسة وطموحاتهم, لأنها بداية النهاية..! لكن المشكلة تكمن في مفصل واحد, أنهم وفي ذات البرامج يتهجمون على بعض, ويلقون التهم مراراً وتكراراً, وتصل التصريحات بهم الى أغلظ وأبشع الألفاظ بحق بعضهم, وبالتالي بانت طلائع الزيف والكذب ! 

في حياتي, لم أجد أتفه من ذلك, من يرضى فله, ومن يعترض فعليه, سود الله وجوهكم, يا من نصبتم نفسكم ساسة على الشعب, وأنتم لا تصلحون للرعي بقطيع أغنام..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك