المقالات

بين الخبز والزاجل ضاعت الموصل

1714 21:36:57 2014-12-28

الموصل سقطت، وفقدنا محافظة كان من الأجدر الحفاظ عليها بكل ما أُوتينا من قوة، كونها مفصل مهم، ومنفذ حدودي مع الجارة سورية، التي إبتُليَتْ بالمجاميع المسلّحة، ورَكْبِ الإرهاب الأعمى، الذي أحرق النسل والحرث، بداية لا نعرف متى تنتهي .
تداعيات السقوط كثيرة، ولحد الآن! لا نعرف أين إستقرت الكرة! وفي أَيّ ملعب سَتستَقرّ، لا سيما اللجنة المكلفة بكشف حقيقة سقوط الموصل، وبداياتها تقول! إن الّلوم يقع بين القادة من جهة، والقيادة العامة للقوات المسلحة من جانب آخر .

سوء الإدارة، قادنا الى كثير من التساؤلات! فتحريك القطعات العسكرية، لا يمكن أن يتم إلاّ بعلم القيادة العامة للقوات المسلحة، كونه سياق عسكري متبع في كل جيوش العالم، لكن الذي حصل، ومن خلال تتبع الأخبار، أن الأمر حصل من داخل القيادة العامة، الذي يتحكم بها أنسباء القائد العام، رئيس الوزراء وابنه! وهذا يقودنا الى اكثر من تساؤل! ماهو التحصيل العلمي لكل من هؤلاء؟ هل هم خريجي المدارس العسكرية، ككلية الاركان، او الكليات الحربية، ويتداول بين الأوساط أن انساب رئيس الوزراء، الأول (مطيرجي )! والثاني خباز!، فهل من الممكن ان تدار ألمؤسسة العسكرية بأمثال هؤلاء ؟.

القائد الميداني، ورئيس الأركان، ووزير ألدفاع، وقائد القوات البرية، من غير الممكن أن تتم إدارتهم ،بشخوص لا يملكون القدرة، او المؤهل لإدارة العمليات العسكرية، والنتيجة بالمحصلة، مجزرة أكلت شبابنا في قاعدة سبايكر، وسجناء سجن بادوش، الذين تمت إبادتهم على يد الإرهابيين .
التساؤل! هل سيتم الكشف للمواطن العراقي، كل ما جرى لأحداث سقوط الموصل، كما وعد السيد حاكم الزاملي، رئيس لجنة الامن والدفاع ؟ ام ستكون هنالك تنازلات وتعتيم، كما جرى في السابق!والسؤال المهم والجوهري في هذه المشكلة، هو من أعطى الأوامر للجيش بالانسحاب، وترك ألآليات، والمدافع، والسلاح، للمجاميع الارهابية، هل هو أنساب المالكي وإبنه، أم هي مؤامرة ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك