المقالات

عذراً حيدر العبادي "لكنهم ليسوا من حزب الدعوة" !

1141 17:28:41 2014-12-29

الجهود المضنية التي تبذل من قبل بعض الساسة في الحكومة الجديدة, وعلى رأسهم رئيس الوزراء, وإن بدت قليلة أو بطيئة, إلا إنها مباركة؛ وبحاجة الى بعض التركيز, كي تحمل على محمل الحسن, ويأخذ المختصون خطوات الدكتور العبادي على سبعين محمل, هذا باختصار ما يأمله المواطن, فلا طاقة لتحمل دكتاتور جديد أو "مختار" آخر يقود البلاد بعبثية فاضحة.

محاربة الفساد والمفسدين, وكشف زيف بعض مقاولي السياسة, وإن كانوا من أبناء جلدتنا, أمر جميل؛ يجعلك أمام مسؤولية كبيرة, قد تسهم في مواصلة ذلك النهج الحسن, والمهم أن لا يصيبه الجمود, عندما يصل الى بوابة الحزب, فلا يتغير ما بقوم حتى يغيروا ما بحزبهم من فساد!

خطوات الدكتور العبادي, بعد تسنمه السلطة مباركة لكن ثمة بعض المخاوف المشروعة, التي إن ذكرت ستكون من واعز الحرص على مصالح الوطن, وتوضع في خانة النقد البناء الهادف, البداية من البداية! أحالة الضباط المتورطين في خيانة الموصل الى التقاعد خطوة شبه جيدة "لكنهم ليسوا من حزب الدعوة" البحث في دهاليز المنظومة الأمنية وكشف الفضائيين خطوة عظيمة "لكنهم ليسوا من حزب الدعوة" لقاءات رئيس الوزراء مع الدول الإقليمية والعالمية وتعزيز سبل التواصل مع الدول أمر هام للغاية "لكنهم ليسوا من حزب الدعوة" معالجة الأزمة الاقتصادية وغيرها من الملفات العالقة لا تخلوا من الأهمية "لكنهم ليسوا من حزب الدعوة"

هناك أرقام مخيفة, وأعداد كبيرة, من المنسوبين على حزب الدعوة, يشغلون مناصب أدارية وسياسية في الدولة, لكنهم شبه فضائيين, ووجودهم من عدمه سيان, بيد إن انتمائهم للحزب يجعلهم فوق مستوى القانون, أو المحاسبة, فأن عمل العبادي على تنحيتهم ومحاسبتهم, سيكون الأمر حاسماً, وتصبح تلك القشة التي تقسم ظهر المشككين ..!

حزب الدعوة الإسلامي, قد تهشمت أركانه, وضل يصارع الموت البطيء, عندما ترأسه السيد المالكي, ليس كرهاً لأحد ولكن كلمة الحق تقال, لأن الدعوة تحول الى (مافيات) مترأسة لهيئات في الدولة, ورؤساء لصفقات مشبوهة, وفضائيين, وأصحاب شركات عملاقة, ووهميين, ونواب مع إيقاف التنفيذ! وشخوص لا فهم لهم بالسياسة ولا علم, فضلاً عن الفساد المستشري في أضلاع الوطن بسببهم, وبالتالي أذا ما أردنا الإصلاح علينا البدء بتطهير مناصب النفوذ من رجالات حزب الدعوة (الدمج!) والغير نزيهين! 

العبادي, أحذرك أشد التحذير من غض الطرف عنهم, لأنك ستكون نسخة لسابقك, ومن تأته العبرة ولا يعتبر, فقد ظلم نفسه, وما على الحريص إلا البلاغ المبين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك