و أعضاء القيادة القومية و القطرية محمد فاضل, محمود محجوب, عدنان حسين, تايه عبد الكريم, و مئات الآلاف من المعارضة أذابوهم بأحواض الأسيد و الثاليوم كما بعثوا أغلقوا الجامعات و المعاهد إلا البعثيين الأغبياء مهما كان معدلهم و قاموا بنقل الزوج المعلم و المدرس إلى الشمال و زوجته إلى الجنوب خلاف القاعدة الزوجية بسبب عدم الإنتماء للحزب, ثم الإعتداء على الأعراض, شراء الذمم و نجح القذر صدام و عفلق بزرع الجواسيس في صفوف العراقيين فالزوجة تتجسس على زوجها, و الزوج يتجسس عليها, و الإبن على أبيه, و الأخ على أخيه, و ابن العم على أبناء عمومته, و الصديق على صديقه و الجار على جاره, و لا ننسى كيف انتفض الأبطال في الإنتفاضة الشعبانية الخالدة و هرب المجرمون و سقطت 12 محافظة أو أكثر لولا سماح المحتلين لصدام باستعمال المروحيات, فلو كان العراقيون بسطاء سذج لما ثاروا و لما عارضوا و لما استشهد مئات الآلاف. أما تقييمنا للمالكي هو تقييم إسلامي, فقد قال علي عليه السلام ( لا تنظروا إلى كثرة صلاته و صيامه, انظروا الى أدائه الأمانة ). و مرجعيتنا قيَمتْه و طردته بعد فشله بكل شيء. أمامي وثيقة قبل الانتخابات أنقلها لك: (صرح المالكي باجتماعه بمكتبه بكبار ضباط صدام الذين أرجعهم للجيش, أكد المالكي أن دولة القانون أنصفت البعثيين و أعادت لهم حقوقهم التي سلبت, و أنه فتح باب المصالحة على مصراعيه و لم يستثني أحداً من الدخول في العملية السياسية بعد 2003, و قال أننا أنصفنا شرائح مهمة من المجتمع خدمت العراق سنين طويلة حين ظلمهم الشركاء السياسيون, و منعوهم من مزاولة حياتهم بشكل طبيعي بعد سقوط النظام, و أن عودة البعثيين الى مناصبهم و إشراكهم في بناء العراق الجديد كما حصل مع نائب رئيس الوزراء المطلك و عدد كبير من البعثيين المدنيين و العسكريين و طوي صفحة (الماضي) قد كلف دولة القانون الكثير لذا على الآخرين (البعثيين المجتثين) أن يقدَروا هذه التضحيات و يعيدوا حساباتهم و يصوتوا لمن يخدم العراقيين, و لا يميز بينهم على أساس انتمائهم السياسي.)
و اليو سمعت قائد عمليات الرمادي قال وجدت 4 آلاف فضائي في فرقتين للشرطة و ذكر الأعرجي في ستوديو التاسعة قبل أسبوع أنه بعد انسحاب بعض القطعات في ضواحي سامراء أرسله العبادي لتفقد القطعات فقال له ضباط الشرطة أن العدد الفعلي هو نصف العدد في الفرقة. و ذكر أن رواتب الفضائيين أكثر من مليار دولار سنوياً بالجيش و الشرطة. فهل المالكي يقارن بعبد الكريم قاسم؟
أنا اعرف هدف الكاتب الرئيسي الذي لم يصرح به و هو اتهام المرجعية بعدم مجيئ المالكي لولاية ثالثة. كما اتهم الشيوعيون السيد محسن الحكيم قس باسقاطه عبد الكريم قاسم و كررنا مرارا ان المرجع الأعلى هو وكيل الامام الحجة عج و لولا المرجعية و دورها على مر العصور لما كان للمذهب وجود فهي الحارسة له. فقد استنكرت المرجعية و هذا واجبها ورود مادة بالدستور العراقي عام 58 بمساواة المراة و الرجل بالإرث خلاف القران و طالبت بالغائه و ذكرنا في مقالات الدول التي ساهمت اسقاط عبد الكريم. أما المرجعية فقد استقبلت المالكي و اوصلته الى الباب كما يدعي قبل 2010 و عندما رات استمرار انهار الدماء و فيضان أنهار الفساد و السرقات طردته.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
https://telegram.me/buratha