المقالات

دَمُ سبايكَر أحمرُ الّلون / رحيم الخالدي

1214 17:05:42 2015-01-03

سبايكر قاعدة عسكرية، بناها الإحتلال الأمريكي، وسميت على إسم طيار أمريكي، محصنة ولها اكثر من سياج، والدخول لها أشبه بالمستحيلات، وكأنها القلعة في زمان الحروب القديمة، فكيف بها وقد بناها الامريكان، ليتحصنوا بها من هجمات الإرهاب الذي صنعوه؟.

محاسبة المتسببين بمجزرة سبايكر، واللجنة التي تجري التحقيقات اليوم، يجب أن نرى الفعل في دور القانون، من خلال المحاسبة الجادة، وبالقانون تطال هذه اللجان أعلى الهرم، وهذه ليست بمنة على المواطن العراقي، وعليه فليفهم المصابين بعمى الألوان، أن الحسابَ آتِ لا مُحالة .
بعد سقوط الموصل، الذي يقف خلفها أكثر من سؤال وسؤال، وقد تحولت تلك القاعدة، الى نقطة مثابة، أو مقر لإعادة التنظيم، والجنود ومن باب حبهم لوطنهم، وحسب التعليمات التي صدرت اليهم، التجأوا اليها، والمحير بالأمر! من الذي أعطاهم الامر بترك القاعدة، وعدم تحذيرهم من الإرهاب، الذي يمسك بزمام الأمر في المناطق المحيطة بالقاعدة؟، وأين دور القيادة العامة للقوات المسلحة في الأمر؟ أو من بيده أَمر تحريك الجيش، وما هي التعليمات التي يجب أن تكون حاضرة، بعد وصول الأعداد المهولة الى ذلك المكان؟، هل هو إعادة التنظيم وتقييم الواقع، والقيام بهجوم على الموصل! أم هو إنسحاب وأنتهى الامر!.

المدافع والآليات التي تركها الجيش، وقوامه أربع فرق، الم يدرس القادة المخضرمين، كيفية الانسحاب المنظم؟، أم كان الإنسحاب فيه تعاون مع الإرهاب، في سبيل تأديب أهل الموصل كما يشاع أنهم يكرهون الجيش، جراء التصرفات الغير مسؤولة من البعض؟.
الأعداد التي تم ذكرها في الاعلام غير صحيحة، لان العدد 1700 الذي طُرح كان لطلاب مدرسة القوة الجوية فقط، أمّا الجنود المنسحبين من الموصل، الله أعلم بعددهم، ولهذا فليعلم من كان السبب في هذه المجزرة، أن دماء كل من تم تصفيته، وذهب شهيدا، دماءهم حمراء اللون، ولا يمكن السكوت عنها والحساب آت ان شاء الله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك