المقالات

التحالف الوطني يبحث عن رئيس كـ "عزيز العراق" ..!/ علي سالم الساعدي

2308 18:04:00 2015-01-25

علي سالم الساعدي

لا تزال نجاحات خطط وسياسة التحالف الوطني تؤتي أكلها على الرغم من المخاضات العسيرة التي مر بها, وإذا ما شاهدنا عن كثب مساعي بعض الساسة لتضعيف قدرات ومركزية القوى المؤثرة داخل التحالف الوطني في السنوات العجاف الماضية, وعلى الرغم من كل الظروف الحالكة التي مر بها التحالف, إلا أنه الكتلة الأكبر في البرلمان, وشرعيته لابد أن تكون متأتية من مبدأين أساسيين, الرؤية والفريق المنسجم.

التحالف الوطني هو صمام الأمان, والضامن الوحيد الذي يعطي الثقة للفضاء الوطني, للمضي بالعملية السياسية على أساس شراكة الأقوياء, لأنهم الممثلين الحقيقيين لشارعهم, وللصناديق التي مكنتهم من التصدي للعملية السياسية.

وأذا ما أردنا الحديث عن التحالف الوطني لا يمكن أن نترك أساس بنائه, ومن هو الداعم لتقويته وجعله مؤسسة قوية تدار وفق نظام داخلي؛ متفق عليه بين الكتل المنضوية تحت مسماه, وهنا يدور الحديث عن أيجاد رئيس للتحالف الوطني؛ لضمان سير عمله بالشكل الصحيح, وإرجاع هيبته التي جبل عليها منذ تأسيسه على يد السيد عبد العزيز الحكيم وقتذاك.

وعندما نتحدث عن رئاسة التحالف الوطني, فهنا لا نتحدث عن منصب سيادي بقدر ما هو سياسي, لأنه لا يخضع الى حجم الكتلة داخل التحالف, بلحاظ تسنم السيد الجعفري رئاسته لسنوات سابقة وكتلته في حينها كان لديها مقعد واحد في البرلمان, وإنما نتحدث عن عرف داخلي دأب على تطبيق التحالف الوطني, فالمنصب يذهب الى الفريق الذي ليس منه رئيس الوزراء, والمقصود هنا أما كتلة الأحرار أو كتلة المواطن, وكلٌ بحسبه.

المواطن والأحرار كان لهم المقدرة على تشكيل الحكومة الحالية بعيداً عن فضاء التحالف الوطني, لكنهم أصروا على الرجوع الى داخل التحالف في تلك المرحلة, ومن ثم لا بد من منحهم ذلك الحق حتى وأن كان ذلك القرار يزعج كتلة "المأزومين" داخل التحالف, لأن ذلك القرار يطبق العرف الذي سار عليه التحالف طوال سنوات, ويمنح الثقة الكبيرة للمكونات الموجودة داخل الفضاء الوطني.

المعطيات تشير الى أن المرحلة المقبلة ستشهد أتفاق تام على من يترأس التحالف الوطني لتكون تلك الخطوة, هي نقطة الانطلاق نحوا بناء الدولة العصرية العادلة, وأن كنت أميل شخصياً لإيجاد عزيز العراق ثانٍ لقيادة التحالف الوطني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك