المقالات

كتلة الحكيم الريح التي عصفت بالانحراف السياسي للحكومات السابقة..

1425 23:45:41 2015-02-13

النجاح لايأتي من كثرة العدد دائماً وانما من يستطيع ان يثبت نجاح رؤيته ونتائجه و واقعية عملها على الارض وجعل الاخرين يأمنوا بها لقرب الروى الى الارض . وهذا ما لمسناه في شخص الحكيم عندما كان يقود كتلته ب16 مقعداً وهو عدد بسيط لباقي الكتل الا ان صوته كان مدوياً ورأيه يقيُم عندما كان يحاول اعادة الحكومة السابقه الى مسارها كلما مالت عنه , وان لم يأخذ بكل حديثه الا انها تركت أثراً في اذهان الاخرين وخاصة من كانوا يرون ان انطلاقاته هي خارج حدود المذهب والطائفه .

أما اليوم فلكتلة الحكيم 31 مقعداً اي انها ليست صوتاً فقط كما كانت ب16 مقعداً او جسراً للعبور وانما ركن الدولة وقوامها وهي من تحدد المسار وترسمه , واليوم وقع عليها الحمل الاكبر في قيادة البلد والخطأ فيها ممنوع وهي مرحلة العمل في اذابة كتل جليد المذهبية والطائفية والقومية التي منعة سير سفينة البلد وركودها لاكثر من 10 اعوام .

كتلة الحكيم ليس كما كانت كتلة تدافع عن نفسها بسبب قلة العدد كالماضي , فاليوم الكتلة خرجت للعمل واثبات الوجود وتطبيق المشروع الذي ارتقت به لهذه المرحلة والحلة الجديدة التي عادت بها , والمرحلة الحالية اصعب من سابقاتها بالنسبة لكتلة الحكيم فالخطأ فيها ممنوع والتحديات القادمة اقوى والارض لن تكون مفروشة لها بالورود ...أنها مسألة وجود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك