المقالات

احذروا .. باراك أوباما ! يرعى داعش

1304 09:54:51 2015-02-17

الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يطلب من البيت الأبيض مدة ثلاث سنوات, لمواصلة العمليات العسكرية في المنطقة, ضد عصابات داعش, لتضليل الرأي العام, وتحقيق اهدافهم, من صناعة هذه العصابة. 

السلاح الجوي الأمريكي وحلفاءه, يمارس طلعاتها الجوية في العراق وسورية, منذ ستة أشهر, بعد ما غلقت الأبواب, أمام دخول القوات لبرية الأمريكية والأجنبية, من قبل مراجعنا العظام وقادتنا, ولم يحقق أي نتائج بالحرب, وكان النصر بالعراق بفعل ابناءه الابطال . 
الرئيس باراك أوباما لم يحدد المنطقة التي ستنتشر بها عصابته (داعش) هل ستشمل كل المنطقة العربية؟ خلال هذه الرعية بالمدة المذكورة, والعرب تلازم الصمت ويتهاون بلد بعد الأخر أمامهم. 

كلنا نعلم التطور الأمريكي, وسلاحها الفتاك, الذي أطال ليلى العطار, في عقر دارها.. وغيرها, وحربها بالخليج العربي, وإحتلال العراق وأفغانستان بأيام, هل من المعقول تقف عاجزه أمام هذه العصابة؟.. بعد مرور ستة أشهر, يطلب رئيسها الإستمرار لثلاث سنوات اخرى. 
علينا أن نستيقظ, لما تمتلكه أمريكا, وما تستخدمه ضدنا أو لغيرنا, حتى نكون في وعي, ولا نستسلم للجهل, الذي تحاول نشره بيننا, لإرباكنا وتمرير نواياها, التي تخدم إسرائيل والصهيونية, التي تقف اليوم متفرجة, لما يحصل بالمنطقة العربية. 

كان عقد المؤتمر الوطني, للحوار بين الأديان والمذاهب في العراق, إستشعارا لهذا الخطر في المنطقة, من لدن سماحة السيد القائد الحكيم, وما يحتم علينا أن نكون شعب واحد متماسك, بكل مكوناته لإنقاذ بلدنا الحبيب. 

هي رساله يوجهها سماحته, لجميع البلدان والشعب العربي, أن يجتمع بكل مكوناته وطوائفه تحت رابطة العروبة والدين الاسلامي,و الحفاظ على التنوع الديموغرافي, لأتباع ومعتنقي الديانات والمذاهب والمكونات, والتماسك بين البلدان ضد هذا الخطر, وأعدائهم, الذين دنت نهايتهم, لأنهم ينازعون الخالق فيما إختص به نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك