المقالات

احذروا .. باراك أوباما ! يرعى داعش

1404 2015-02-17

الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يطلب من البيت الأبيض مدة ثلاث سنوات, لمواصلة العمليات العسكرية في المنطقة, ضد عصابات داعش, لتضليل الرأي العام, وتحقيق اهدافهم, من صناعة هذه العصابة. 

السلاح الجوي الأمريكي وحلفاءه, يمارس طلعاتها الجوية في العراق وسورية, منذ ستة أشهر, بعد ما غلقت الأبواب, أمام دخول القوات لبرية الأمريكية والأجنبية, من قبل مراجعنا العظام وقادتنا, ولم يحقق أي نتائج بالحرب, وكان النصر بالعراق بفعل ابناءه الابطال . 
الرئيس باراك أوباما لم يحدد المنطقة التي ستنتشر بها عصابته (داعش) هل ستشمل كل المنطقة العربية؟ خلال هذه الرعية بالمدة المذكورة, والعرب تلازم الصمت ويتهاون بلد بعد الأخر أمامهم. 

كلنا نعلم التطور الأمريكي, وسلاحها الفتاك, الذي أطال ليلى العطار, في عقر دارها.. وغيرها, وحربها بالخليج العربي, وإحتلال العراق وأفغانستان بأيام, هل من المعقول تقف عاجزه أمام هذه العصابة؟.. بعد مرور ستة أشهر, يطلب رئيسها الإستمرار لثلاث سنوات اخرى. 
علينا أن نستيقظ, لما تمتلكه أمريكا, وما تستخدمه ضدنا أو لغيرنا, حتى نكون في وعي, ولا نستسلم للجهل, الذي تحاول نشره بيننا, لإرباكنا وتمرير نواياها, التي تخدم إسرائيل والصهيونية, التي تقف اليوم متفرجة, لما يحصل بالمنطقة العربية. 

كان عقد المؤتمر الوطني, للحوار بين الأديان والمذاهب في العراق, إستشعارا لهذا الخطر في المنطقة, من لدن سماحة السيد القائد الحكيم, وما يحتم علينا أن نكون شعب واحد متماسك, بكل مكوناته لإنقاذ بلدنا الحبيب. 

هي رساله يوجهها سماحته, لجميع البلدان والشعب العربي, أن يجتمع بكل مكوناته وطوائفه تحت رابطة العروبة والدين الاسلامي,و الحفاظ على التنوع الديموغرافي, لأتباع ومعتنقي الديانات والمذاهب والمكونات, والتماسك بين البلدان ضد هذا الخطر, وأعدائهم, الذين دنت نهايتهم, لأنهم ينازعون الخالق فيما إختص به نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك