الاّ طحين..كلمة بسيطة عفوية خرجت من بين شفتي رجل كان يهزأ بعدوه..وأصبحت تلك الكلمة تردد على السنة الكثير من الناس وبكل اللغات نساء ورجال واطفال يرددونها ..( الاّ طحين) وكأن تلك الكلمة تحمل سراً عظيما ..والاّ نرى شعراء وكتاب وقادة أمم معروفون على مستوى العالم وحكماء يكتبون ويقولون شعرا ومواعظاً لكن كلماتهم لم تجد لها صدا سريعا كسرعة البرق كتلك الكلمة التي قالها هذا الانسان البسيط ولكنه كان صادق ومؤمن بقضيته ( ابو عزرائيل) وقد قالها وهو يرتدي زي القتال ومن ساحات القتال وكان وقتها مازحا..لكنها اصبحت لحن يُردد بكل اللغات..وعناوين لارقى صحف العالم وصوره ملأت الصحف العالمية..ألا يدل هذا على وجود سرٍ في تلك الكلمة أو الكلمتين..
الآن الصحافة العالمية تكتب عن هذا الرجل وتصفه بالمقاتل الذي لايُقهر وله قدرات فائقة في قتال عدوه..فمن هذا الرجل وماهو عمله الحقيقي..اسمه الحقيقي ايوب وحسب ماسمعته منه انه يعمل موظف في احدى الدوائر الرسمية وترك عمله والتحق بجبهات القتال تلبية لفتوى المرجعية..
ولكن هذا الشاب اثبت حقا رجولته وشجاعته امام الدواعش وهو رجل لايهاب الموت يتحرك في كل مكان من ساحات القتال وهو في حالة اطمئنان كامل بل ويمزح مع زملاءه المقاتلين والمعركة في اشدها ويشد من ازرهم في الدفاع عن دينهم ووطنهم..
في اغلب بلدان العالم تناولت الصحف ونشرات الاخبار اسم وكلمات ابو عزرائيل واصبحت صوره والفيديوهات التي يصورها مع زملاءه المقاتلين تذاع في النشرات الاخبارية الرئيسية في التلفزة العالمية..
لكن اللطيف في الأمر ان هذا الشخص اصبح محبوبا على مستوى شعوب العالم لذلك نرى الكثير من الفيديوهات تصور اشخاص ومن جميع الدول رجال ونساء يرددون كلمات ابو عزرائيل..( الاّ طحين)..اي يقصد انه لايعود حتى يطحن عدوه من الدواعش ويحولهم الى طحين..وتُرجمت هذه الكلمة الى جميع اللغات رغم انها لهجة عراقية جنوبية..فتحية لهذا البطل اينما كان وتحية لزملائه الرابضين في ارض المعركة المقدسة ضد الدواعش واصنامهم..ورحم الله شهداء الحشد الشعبي وقواتنا المسلحة..
https://telegram.me/buratha