المقالات

الحشد الشعبي ومعادلة الثبات

1753 2015-03-22

بعد أن كانت عصابات داعش الذراع الإرهابي، لقوى الإستكبار والدول الداعمة للإرهاب، كانت فتوى سماحة السيد علي السيستاني بالجهاد الواجب الكفائي، بالمرصاد لتقلب كل الموازين، والمخططات العدائية.

أصبحت المعادلة بيد الشعب، بيد قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية، لتحرير الأرض من دنس داعش، أما لو كان زمام الأمور، بيد القوات الأمريكية وحلفائها وهم من يحررون الأرض، لكان القرار وزمام الأمور بيدهم، ليتحكموا بالمصير والقرار.

لقد خط أبطال الحشد الشعبي مع قوات الجيش، أروع البطولات على صفحات التاريخ، شاهدة على فدائهم وبسالتهم، لكي يقطعوا الطريق، على الطامعين والإرهابيين.

حين يعطر أبطال الحشد مع إخوانهم من الجيش والشرطة، بدمائهم ارض العراق، فأن لهم السطوة والصولة والقول الفصل، في دحر مخططات وفضح دول الاستكبار والإرهاب.

عند ما تكون المرجعية الرشيدة، هي القائد في الميدان، مسددة بعناية الإمام صاحب الأمر، عجل تعالى فرجه الشريف، مؤكداً أن النصر والفتح حليفنا،(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)اية39سورة الحج.

لم تمر مرجعيتنا الرشيدة، بمثل هكذا ظروف، لقد كان الظلم والجور مقنع، لم يعطي للمرجعية فرصة، للولوج الى الميدان، اليوم أضحت تقود الميدان بنفسها.

أن تجليات التعبئة تنبئ، عن أن هذه الفتوى، هي أول بصيص الفتح، الذي جعل من المرجعية هي التي تقود في الميدان، أنها حقا طلائع النصر الذي يعبئ الشعب، الى مراحل جديدة متقدمة. فيها إعداد ميداني وعسكري، وسياسي واجتماعي واقتصادي، والثقل الذي يمثله الحشد الشعبي.

ليكون هذا الانجاز، هو الذي يأخذ على عاتقه قيادة زمام الأمور،ر ليُخرج البلد من جميع مخلفات النظام الصدامي، وتبعات الطائفية والفساد المالي والإداري، الذي يمر به البلد لينتقل الى الضفة الأخرى، ضفة الأمن والأمان والسلام والبناء. 

أن تنكرونا فنحن أحفاد حيدر الكرار، صاحب الصولة، وأسد المختار، نقبل ولا ندبر، ليوث الوغى أسود النزال. سلوا أجدادكم، كيف كان الخطب والقتال، لا ولن نتهاون ولن ننثني، فقد وضعتم السيف بيننا وبينكم، ولن نغمده حتى يرهق  دماً، ونرفع راية النصر والفتح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك