المقالات

شعب ثائر بين رئيس خائن وملك احمق

1449 02:06:23 2015-03-31

لو اردنا تطبيق كل معايير الامم المتحدة ومعها مبادئ العلمانيين على ما يجري في اليمن فاننا سنخرج بنتيجة ان في اليمن شعب ثائر ورئيس خائن وملك احمق.

الارتباك السعودية والحماقة الخليجية تجدها واضحة من خلال تشنج وسائل اعلامها بحيث انه لو قامت بلدية الرياض باصلاح مجاري المياه الثقيلة فانها ستقول تم تصليح المجاري الثقيلة في الرياض بقوة عاصفة الحزم، ولو سالت ملاهي دبي عن رواج فسادها لقالوا انها تعيش زمن عاصفة الحزم، ولو سالوا ملك البحرين عن تجنيس الاغراب لقال ان عملية التجنيس هي رديفة لعاصفة الحزم ، وهذه العاصفة بنت زنا حيث انها سابقا كانت عاصفة الصحراء واليوم عاصفة الحزم ولكن على اسرائيل يهب نسيم الوهابية المعطر بالطائفية.

لو سالنا الاحمق ملك السعودية اين شعب اليمن الذي يؤيد ما تدعيه ان رئيسها الخائن هو الشرعي؟ ولو قيل للعالم يا اصحاب الديمقراطية اليس من حق الحوثيين ان يطالبوا باستحقاقهم ؟ فان كانوا الاكثرية فهذا حق وان كانوا الاقلية ( افتراض جدلي) فطبقا لمعاييرك لهم ايضا الحق كاقلية .
ولو ان الاحمق سلمان وطبقا لادعائه ومن معه من اذنابه ان ايران تدخلت في اليمن ، فليكن ذلك ، فهل قصفت اليمن بالطائرات وحاربت الابرياء ؟ فلماذا لم يستخدم تحالف الحمقى نفس الاسلوب الايراني في الهيمنة؟ لا يستطيعون والسبب في اخر المقال سنذكره.
وكل الدول التي شاركت لها مشاكلها ولكن لماذا شاركت ؟ شاركت لانها من فصيلة العملاء لمجلس العموم البريطاني ، اياكم ان تعتقدوا ان الكونغرس الامريكي له القرار بل هو ايضا تبع لمجلس العموم البريطاني .

منذ ان تاسس الفكر الوهابي الدموي كان يعتقد بانه سيتسيد العالم الاسلامي طبقا لمارب يهودية مدعومة من الانكليز ، ولان فكرهم فاسد وجاء اكتشاف النفط في السعودية ليساعدهم في تحقيق غايتهم من شراء عقول الناس وتحشيشه بالفكر الوهابي وقد انخدعوا طوال ضخهم لاموال شعب نجد والحجاز الفقير الى من ينتمي للفكر الوهابي بانهم فشلوا والنتائج لا تتفق مع المصروفات ، وجاءت اول صفعة على وجه الوهابية هي نجاح الثورة الايرانية الاسلامية فتسارعوا للجبان طاغية العراق لينفذ مخططهم الخبث ، وشاءت القدرة الالهية لان ينقلب عليهم ويازم المنطقة بغبائه ويساعد السياسة الامريكية في اعتمادها على تازيم الوضع ومراقبة من يخدم مصالحها فيقع الاختيار عليه، بعد انتهاء الحرب العدوانية العراقية على ايران بدات تتنفس ايران الصعداء واستثمرت كل الدروس والعبر من الحرب وحولتها الى قوة عسكرية واقتصادية لايستهان بها وكل هذا لا يهتم له الفكر الوهابي بقدر اهتمامه بالقوة الفكرية لايران وهي احد الاسباب التي جعلت امريكا مساندة طاغية العراق في الانتفاضة الشعبانية ليؤسس مقابر جماعية تم الكشف عن القليل منها حتى الان.

وسقط طاغية العراق وحاولوا اشعال حرب طائفية ولكن حكمة المرجعية العليا في النجف حالت دون ذلك ، وجاء انتصار حزب الله على العدو الصهيوني 2006 ليؤرق الوهابية اكثر ، واشتعلت وسائل الاعلام بالتشهير والشتائم والتكفير وتلفيق الاكاذيب من غير جدوى على كل من له صلة بايران وحزب الله وحكومة العراق السابقة، وجاء دور الارهاب السعودي الوهابي ولكن الرد من قبل العراق ولبنان جعلهم في دائرة مخزية ، وانطلقت البحرين لاسقاط عميلها وثارت اليمن لاخراج خائنها وفشلت مؤامرتهم في سوريا وعاشت اسرائيل افضل ربيع وهابي.
اصبح شغلهم الشاغل ايران فاذا استطاعت ايران ان تقوم بكل هذا فاين عقولكم لمجابهتها بنفس سلاحها ؟ ومن اين لهم نفس السلاح؟ ، انه الفكر الشيعي هذه هي حقيقة الصراع وكفانا مراوغة وتحايلا وتورية ، فلن نرى قباحة الامم المتحدة في اسوء صورة مثلما رايناه اليوم ، بالامس سارع القرقوز امين المنظمة لاستنكار الاعتداء على شارل ايبدو قبل وقوعه ، واليوم يتساقط اطفال اليمن ضحايا بالاسلحة الوهابية ولا يحرك ساكنا ، كم انت وضيع يا مون .
السعودية تعتدي على شعب من اجل شخص ، انتم بالامس كان علي عبد الله صالح عزيزكم وهو ضد عميلكم فماحدا مما بدا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك