قبل تحرير تكريت وقبل بدأ الهجوم كان نهيق دواعش السياسة لاينتهي لايقاف عملية التحرير بحجة ان في تكريت مدنيين وعشائر ستتضرر وسيقتل الابرياء وكل ذلك النهيق يأتي عبر البوق البعثي قناة الشرقية واخواتها.. ولكن المفارقة التي كشفت نفاق هؤلاء الدجالين هم انفسهم اليوم يتهمون القوات المحررة وخصوصا الحشد الشعبي بالقيام باعمال لا انسانية في تكريت مثل سلب ونهب وحرق منازل وهذه اسطوانة مشروخة اخرى..وبعد ان اثبتت التحقيقات ان من يقوم بهذه الاعمال الخسيسة هم عصابات من ابناء المدينة والعشائر وهناك ثارات بدأت تطفو في تلك المدينة بين العشائر..
ظهرت نفس الوجوه ومن خلال البوق البعثي نفسه (قناة الشرقية) والتي كانت تدعي بالامس ان في تكريت مدنيين كثيرين..اليوم وبعد التحرير يقولون ويدعون ان لاوجود للمدنيين او العشائر في تكريت وان من يقوم بعمليات السرقة هم المليشيات اي انهم يتهمون الحشد الشعبي بصورة مباشرة أوغير مباشرة....اي كذب واي نفاق هذا والى اين انتم ذاهبين ايها المارقون؟؟؟
اذا افترضنا ان هناك مندسين في الحشد او ربما هناك من ذووا النفوس المريضة وقد عبثوا في تكريت وهذا مدان من الجميع فهل يحق لزبالة البعثيين ان يتهموا الحشد كله..اذاً يحق لنا نحن الشيعة ان نتهم اهالي تكريت وعشائرها جميعا بقتل اربعة الاف شاب شيعي بريء والجريمة شاهدها الملايين بالصوت والصورة ويحق لنا ان نعاملهم بنفس المنطق الذي يؤمنون به..
هؤلاء الأشرار هم مرض في جسد العملية السياسية بل وفي جسد العراق ويجب استئصاله نهائيا والاّ ستبقى العملية السياسية معطلة من داخلها وهذا هو هدف استراتيجي بعثي عروبي وعنصري طائفي لان كل هؤلاء مجتمعين باعلامهم وجندهم من الدواعش والبعثيين والمرتزقة هدفهم واحد وهو تدمير ماتبقى من العراق وشعبه..
ومشكلة العملية السياسية هي انها تعاني من وجود زبالة البعثيين الذي كانوا عبارة عن خدم يعملون بين صدام وساجدة وعدي والآن تبوَأوا المناصب بعد التغيير وهؤلاء لايمكن ان يغيروا تفكيرهم المتخلف الذي انعكس سلبا على الوضع في البلد وأدى الى تلك الكوارث التي نعيشها حاليا..وعليه اذا لم يتم كنس زبالة البعث من البرلمان تبقى جراح العراق تنزف دماً وهذا لايتم الاّ من خلال مكنسة عراقية اصيلة لكنس هذه القمامات وجميع الفاسدين..
https://telegram.me/buratha