الشعب اليمني هو شعب عربي اصيل وثري بحضاراته وثقافته وهو يستطيع الصبر والصمود الى مالانهاية رغم امكاناته المادية المحدودة والتي يعرفها الجميع..ولو كان اليمن له الامكانيات المادية التي تساعده من تسليح جيشه وقوته لما تجرأ العربان بالاعتداء عليه وقتل شعبه بدم بارد..
انما الاعراب ارادوا بعد خيباتهم وهزائمهم وانكساراتهم وتخلفهم ان يجدوا لهم انتصارا ولو شكليا من خلال فيالقهم الاعلامية التي تملأ الفضاء فلم يجدوا اضعف من اليمن ماديا وعسكريا ليظهروا فجورهم وتكبرهم الوهمي الذي يعشونه في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها المنطقة..
مالفرق بين هجومكم بالطائرات وقتلكم للاطفال والابرياء في اليمن وبين هجوم الطائرات الاسرائيلية على غزة مالفرق بين الصورتين؟..ومالفرق بين الهمجيتين.؟ اهذا هو انتصاركم المزعوم.؟ حرق وتدمير للمدن وتهديم المنازل على ساكنيها؟؟؟ تبا لكم كيف تحكمون!
الا تخجلون يا اعراب.؟ على اليمن تهجمون وتتحدون.؟ هل تظنون انكم ستنتصرون في اعتدائكم على شعب لايملك قوة لمواجهتكم.؟لكن غروركم انساكم انكم ستواجهون شعبا لايعرف الهزيمة..خاب ظنكم ووالله انكم ستُهزمون شرّ هزيمة..
ربما ارادوا من ذلك ايصال رسالة الى ايران ظنا منهم ان الجمهورية الاسلامية قد ترتعش فرائصها من خلال طائراتهم التي تقصف الابرياء واحيائهم الفقيرة في اليمن..وكلنا يعلم ان من يقود هذه الطائرات أغلبهم من المرتزقة والمأجورين وان كان هناك طيارا سعوديا او خليجيا فهم بعدد الاصابع..ونسوا هؤلاء الحمقى انهم حاربوا الجمهورية الاسلامية عن طريق الغبي المقبور صدام لمدة ثمان سنوات ولم يكن بعد في الجمهورية الاسلامية جيش نظامي واستطاعت الصمود والانتصار عليهم وعلى حلفائهم من الغرب وامريكا الذين وضعوا كل امكانياتهم واموالهم في خدمة صدام ولكنهم لم يفلحوا ولم يستطيعوا تحقيق هدفهم في اسقاط الثورة الاسلامية رغم اتحادهم وصرف مئات المليارت من الدولارات فكيف الأن وبعد التطور الكبير الذي تشهده ايران في كافة المجالات الصناعية والعسكرية..
السعودية في حالة تخبط سياسي منذ ان ارتفعت وارداتها البترولية وكأن هناك تناسبا طرديا اي كلما ازدادت ثرواتهم ازداد تخبطهم وطغيانهم في المنطقة..وهي الآن في حالة حرب مع جيرانها وبدأتها من اليمن بحجة الشرعية وهم أصلا يحكمون ويُبذرون ثروات الشعوب بلا شرعية.. نواياهم السيئة والخبيثة واضحة ايضا للتدخل وبصورة مباشرة هذه المرة في العراق وسوريا ولبنان جنبا الى جنب مع اسرائيل والقوى المتطرفة في العالم هذا واضح من خلال تصريحات وزير خارجيتهم الاخيرة بشأن مايحدث في المنطقة حتى وصل بهم الغرور الى تهديد روسيا وهذا لن تجرأ عليه السعودية لولا وجود ضوء اميريكي اخضر كما حدث في شن صدام المقبور حربه على الجمهورية الاسلامية..
يسمون معركتهم هذه بعاصفة الحزم والحقيقة هي عاصفة العار الذي ليس بعده عار على الاعراب ومشايخهم والتي ستلاحقهم وتعصف بعروشهم لانهم بدأوا حربهم على اضعف البلدان ماديا وتسليحيا ولكنهم هذه المرة سيواجهون الشعب اليمني الذي لاتنكسر عزيمته وسينتصر عليهم مهما كانت امكانياتهم وقوتهم فانهم سيُهزمون ويُولون الادبار لكن هزيمتهم هذه المرة ستنهي وجودهم وأنظمتهم المتخلفة والفاسدة في الخليج والمنطقة..
https://telegram.me/buratha