المقالات

الحشد الشعبي الطُهرٌ كله..وانتم العُهرٌ كله

1511 00:37:21 2015-04-07

الحملة الاعلامية البغيضة واللئيمة الموجهة ضد ابناء الشعب العراقي من الحشد الشعبي بدأت تتجاوز كل خطوط الانسانية والوطنية والهدف واضح وضوح الشمس في نهار الربيع وهو طائفي قبلي متخلف ناتج عن الشعور بالنقص والرجولة مقابل البطولة والشجاعة والخلق الرفيع لابناء الحشد الشعبي بشكل عام..وان الذين يُزَمّرون بمزمار الفتنة ليل نهار سيُردون على اعقابهم امام الملاحم الانسانية والبطولية لابناء الحشد الطاهر..
هؤلاء الأفاكون يعلمون جيدا لو كانت الطائفية او السلب والنهب والتدمير هدفا لابناء الحشد لما بقيت على ارض تكريت بناية واحدة عامرة ولو كان الثأر هدفهم لما قبلوا بان يكون بعض ابناء تكريت معهم في جبهات القتال ولاصبحت تكريت مدينة اطلال لاتسكنها الا الاشباح..

بالامس وقبل تشكيل افواج الحشد الشعبي الشريف كانوا هؤلاء انفسهم ينهقون ويتهمون الجيش والقوات الامنية بنفس الاتهامات التي يوجهونها اليوم للحشد..والاّ لو كانوا هؤلاء الحمير الذين يتهمون ابناء الحشد حقا عراقيون وطنيون لما اتهموا القوات المسلحة والامنية واليوم يتهمون الحشد الشعبي بنفس الاتهامات..ولاننسى كيف كان اهل نينوى يرمون الجنود العراقيين بالحجارة ويتلفضون بعباراة جاهلية طائفية مقيتة ضد الشعب العراقي..
فما الفرق بين القوات المسلحة العراقية والامنية وبين قوات الحشد جميعهم عراقيون ومن عشائر عراقية اخذتهم الغيرة على بلدهم وشعبهم وهبوا لنجدة مدنكم المنكوبة بسبب افعالكم الخيانية والغادرة.. لكنكم تبقون حمير تجرون عربات اعداء العراق وشعبه..

فمهما قلتم..يبقى الحشد الشعبي وابناءه هم الطُهر كله..الذي طهّر ارض العراق..وانتم العُهر كله الذي ادخل النجاسات الى بلادنا وتسببتم بقتل ابنائنا وسبيي نسائنا..هل نسيتم ماحدث في نينوى من قتل وتهجير وبيع لنسائنا في اسواق دعاراتكم؟؟.. من الذي قام بكل تلك المآسي التي لازالت جبال وسهول كردستان تشهد لها..؟ من الذي نهب بيوت المسيحين والأيزديين والشيعة والكرد في نينوى هل نستطيع ان نتهم سنة نينوى جميعهم بذلك رغم شهادات النازحين الذين اكدوا بان جيرانهم من سنة نينوى نهبوا بيوتهم وكانوا يرشدون الدواعش على بيوت الناس لقتلهم وتهجيرهم واغتصاب نسائهم..

ألم تتعضوا من كل ذلك ولازلتم تسيرون على نهج العنصرية والطائفية ماذا تريدون من خلال نباحكم..؟؟ ايها الحمقى هل تريدون ان نسلم ارضنا وعرضنا لدواعشكم لكي ترضوا عنا؟؟

ألم يحن الوقت ان تراجعوا نهجكم وكراهيتكم لشعبٍ عاش مرارة الحروب تلوَ الحروب بسبب عنجهيتكم وعصبيتكم المتخلفة؟..عشرات السنين والعراق لم يخرج بعد من حروبكم بعد ان حاربتم الجيران وانتهكتم كل الرذائل وحولتم عدوانيتكم بعدها الى محاربة الشعب العراقي وطوائفه وقومياته وسفكتم الدماء وجعلتموها انهارا لازالت امواجها تلاطم ضفاف الانهار وسواقيها..لكم في كل شبر من ارض العراق جريمة وسفك دم بريء..وتشهد على جرائمكم كل كردستان العراق بجبالها وكل جنوب ووسط العراق بنخيله وبساتينه..لم تبقى موبقة الاّ وايديكم فيها..ماذا تريدون ايها الاوغاد بعد كل جرائمكم بحق العراقيين..؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك