كان يوم امس اختبارا هائلا ولكن بحمد الله ونعمائه عبّر ابناء شعبنا العزيز عن قدرة اكبر على تجاوز استحقاقات هذا الاختبار. مدرسة الولاء لاهل البيت ع بشعائرها وبزوارها ومواكبها كانت امام معترك هائل الارهاب واجرامه والفتنة وقذارة مثيريها والمشككين وارجافاتهم ولكن كان زائر الامام الكاظم صلوات الله عليه قد القم الجميع حجرا لو كان لعدوه ذرة من كرامة لدس نفسه بالتراب
اطفال الزوار وشبابهم نساءهم ورجالهم كبارهم وصغارهم ابرزوا وعيا يقر به عين الامام صلوات الله عليه فمع عصف بعض الانفجارات ظل العزاء على اتزانه ووقاره ومع عصف فتنة الاعظمية احتفظ اهل العزاء بوعيهم ولم ينجرفوا في اتونها ومع العصف المسموم لقنوات القذارة والبغي الاعلامي كان الزائر يرسل برسائل الازدراء انه لن يخدع
ان كلمات التثمين والتقدير تعجز عن التعبير لاكرام هذا الشعب ولكن دعوني اهنأ الامام الكاظم صلوات الله عليه في يوم شهادته بابي وامي: هنيئا لك سيدي ومولاي بهذه الملايين العاشقة... لقد اراد بنو العباس بجبارهم المتفرعن ان يخمدوا لك نفسا ويقتلوا بقتلك دينا ومنهجا ولكن هاهو عارهم فاين هارون العباسي يا تاريخ واين موسى راهب ال محمد؟
نادى العباسيون: هذا امام الرافضة استهانة فاستيقظ مارد الروافض يهدر بملايينه الزاحفة نحو كعبة الولاء لامامهم صلوات الله عليه يرفض كل الظلم الذي اراد العباسيون ان يمرروه وامام كل الجهل الذي سعوا لتعميمه فلقد هتف فيهم امام الرافضة أن الموعد على الجسر ببغداد فكان انجاز الوعد على الجسر لقاء بين الامام والماموم والعاشق والمعشوق وهنا تحطم القاتل بيد المقتول
https://telegram.me/buratha