المقالات

لا مجال للتراجع

1505 01:39:19 2015-05-30

لا شك أن الإنتاج النفطي، في مجال التصدير والإنتاج للاستهلاك المحلي في تصاعد، لان الخطط الموضوعة لوزارة النفط، خطط ترقى الى ان يشار اليها بالبنان . نراقب وعن كثب الإنجازات لخط وزارة النفط، التي عودتنا بين الحين والآخر، لتخرج لنا بشيء كبير جداً ولم يتحقق في السابق! مع وجود كل المؤهلات التي تساهم بشكل أو بآخر، في رقي الوزارة .

السيد عادل عبد المهدي، رجل من طراز جديد، خَبِرَ الإقتصاد ويملك عقلية فذة، وهذا ما إفتقدناه طوال الفترة السابقة، ولو كان إستلامه لتلك الوزارة، منذ زمن سقوط الطاغية الى اليوم، لكان حال وزارة النفط في أحسن حال، سيما ونحن نشهد إنخفاض أسعار النفط العالمية، وكانت هذه الإنجازات المبهرة، فكيف بنا وميزانية عالية في السنوات الفائتة، والتي سميت بالميزانية الإنفجارية .

الغاز المصاحب، الذي كان يحترق يوميا من خلال الإنتاج النفطي، وبراعة وزير النفط في إستثمارهن ليكون عاملا مساعدا في زيادة المدخول المالي، لميزانية الدولة العراقية، مما يسهم بشكل كبير، ونحن اليوم في حالة تقشف، وبأمس الحاجة للأموال، إضافة للمعارك التي نواجهها اليوم، المتمثلة بالإرهاب الدولي "داعش" إضافة للإنجازات الأُخرى، في صعود وتيرة الإنتاج النفطي والتصدير، الذي فاق التصورات، والقفز الى مستوى فوق الثلاثة ملايين برميل يوميا .

وقت الإهمال ولى الى غير رجعة، واليوم يوم الإنجازات واحداً بعد الآخر، ليسجل في سجل الناجحين، أن هنالك وزير إستطاع، أن ينهض بوزارة النفط من الصفر والسكون، الى الحركة والربح، الذي سيرفد الميزانية بالمزيد من الأموال، التي نحتاجها اليوم أكثر من ذي قبل .
مصانع التكرير والتصفية، التي سيتم الإنتهاء من إنجازها، ستكون العون وبديل عن مصفى بيجي، الذي لطالما كان عليه المعول في التصفية، وغيرها من الأمور التي تخص المنتجات النفطية، والذي ذهب عن ذهن المراقب! كيف إستطاع الوزير تجاوز توقف المصنع، من غير وجود أزمة مشتقات! ومنذ إستلامه لملف وزارة النفط ولحد الآن ؟ 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك