المقالات

عام على التحقيقات

1346 01:15:43 2015-06-22

عام على سقوط نينوى, بسبب انهيار القوات الامنية, أمام تنظيم مايعرف بداعش, الذي أخذ بالسيطرة على بعض المناطق في كل من سوريا والعراق.

هذا التنظيم الذي أستطاع في التاسع من حزيران, السيطرة على ثاني محافظة في العراق من حيث السكان, بدون أطلاق ولا رصاصة واحدة, وكانها قصة من ليالي الف ليلة وليلة.

سقوط هذه المدينة, خلف كثير من السلاح الثقيل والخفيف, الذي أستخدم فيما بعد لمهاجمة صلاح الدين والمدن القريبة منها.

ماحدث قد حدث، ويحتاج كل مريض الى التشخيص الجيد لتحديد العلاج، لجنة تقصي حقائق سقوط مدينة الموصل, أخذت على عاتقها، تقصي أسباب هذا الانهيار، وقامت بأرسال الاسئلة, بظروف معطرة, الى كل من السادة النجيفي والمالكي والبرزاني،لكي يتم الاجابة عليها بالاميل, لعدم توفر خدمة الفاكس في بعض الاحيان.

عام على تشكيل اللجنة التحقيقة, ولم تخرج بأي نتائج تذكر, فقدان المصداقية, وعدم الاحساس بالوطنية, هي من أهم الركائز التي أستندت عليها جميع اللجان المشكلة, لذلك هي تفضل عدم التفريط بالعلاقات الشخصية, أو المصلحية, مابين الكتل السياسية, مما يجعل التوقع بنتائجها سهلاً جداً.

نتائج هذه اللجنة، سوف تكون متوقعة, ﻻن جميع أعضائها يحابون ولا يستطيعون توجيه أي أتهام لهذه الشخصيات الثلاث، الذين هم جزء من كتلهم النيابية، أضف الى ذلك، لم يحدث أن شكلت لجنة لحدث أو أزمة ما, وخرجت بنتائج منذ تشكيل مجلس الحكم في عهد بول بريمر الى اليوم.

لم تشكل هذه اللجنة لغرض كشف الحقائق, لا ! بل شكلت لغرض تهدئة الرأي العام, الذي يمتاز بذاكرة مصابة بالزهايمر, وينسى الاحداث والكوارث بمجرد مرور الزمن.

مابين أنشغالهم بأرسال الرسائل، والاستماع للقيادات العسكرية، والشهود, والجلسات الروتينية, ندعوهم الى ترك هذه المسرحية, وأن يعملوا على ترميم ماتبقى من جدران الدولة, ويعوضوا أهالي الضحايا, ويجلبوا جثث من وجدوه من الشهداء, ولا يكلفوا أنفسهم ما لا طاقة لهم به, فلا يكلف الله نفس الا وسعها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك