المقالات

كادر مستشفى صدر القناة للعلاج الطبيعي والتأهيل شكراً لكم

1836 03:02:41 2015-07-08

النظام هو من يجعل الدول متطورة ومتقدمة، حتى لو كانت لا تملك موردا وغير مترفة، لكنه يجعلها في المقدمة، علما أن القانون وضعي وليس الهي، وهنا أقصد أي دوله غير عربية! وليست اسلامية . مستشفى في العراق بكادرٍ عراقيّ، أدهشني تَعامُلهُم! وكأنني في دولة أُوربية، رغم محدودية الصرف والأدوات، ولا تملك التمويل الكافي .

مستشفى صدر القناة المختص بعلاج ذوي الإحتياج الخاص، مكان بعيد عن كل البغداديين، لاسيما أهل المحافظات، ومن يريد الذهاب اليه كأنه يريد الذهاب لمحافظة بعيدة، وإن كان الطريق المُوّصِل اليه يُعَدْ من الطرق السريعة، ولا توجد فيه كثير من الإزدحامات الاّ قليل، لكن الطريق مهتريء وغير صالح لكثرة المطبّات فيه، مع تغافل أمانة بغداد او الجهة المختصة بصيانته، ولكثرة التخسفات والحفر فيه، يجعله غير صالح للسير بالمركبات من اي نوع كانت، والمهم في هذا السرد هو كادر المستشفى، الذي يدير هذا المرفق المهم جداً، في تأهيل المعوق ومساعدته قدر الإمكان، ولم أرى أي تردد من الإجابة من قبل الموظفين، أو العمال فيه، وهذا أثار لدي الكثير من التساؤلات، لان هذا الإسلوب تفتقر اليه كل مستشفياتنا بدون إستثناء، والذي لم أره من قبل! تعامل المختصين بالتأهيل في قسم العلاج الطبيعي، الذين يمتلكون الإنسانية التي يفتقر لها كثيرون، ممن هم في باقي المستشفيات الصحية .
التعامل مع الطفل وإجراء التمارين الموصى بها، من قبل الأطباء أراه في الأفلام الأجنبية، وكأنهم يمثلون دورا ويجيدونه، بل التعامل مع المريض يجعله مطمئنا، ويقول لك بانك في أيدي أمينه ولا تخف، ويقول لك العمل الذي يؤدونه، نحن نمتلك الإنسانية .
يا حبذا تكون كل مستشفيات العراق، وتعاملهم مع المرضى، بقدر الأطباء والعاملين وإختصاصيوا العلاج الطبيعي، وباقي الاقسام، في هذا المستشفى المهم، وعلى وزارة الصحة الإهتمام به وتطويره، مع توفير المعدات اللازمة لعلاج المرضى، وهو يحتاج لها فعلا .

لم أنتظر طويلا! بصنع مساند لطفل يعاني العوق، والمختصين وإستقبالهم يبعث راحة في النفس، بل يثير العجب من عدم التذمر، الذي تشهده معظم مستشفياتنا، والقياس والتقدير الذي قامت به إحد الاخوات من ذوات الإختصاص، وفحصه من قبل المسؤول وإرجاعه لوجود شيء لا أعرفه، والنتيجة إستلام المسند بوقت قياسي، مع ابتسامة من المسؤول .

أتحدث عن اُناس يمتلكون الإنسانية، والمعالج الذي أجهل إسمه سوى أبو علي، قد نزل من القمر، وكأنه ليس في العراق، وتعامله مع الأطفال بكل رقة وحنان، جعلني أقول في نفسي أننا ليس في العراق !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك