ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ( 49 )
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ( 18 )
1) الحمد لله قاصم الجبارين ، مبير الظالمين ، مدرك الهاربين ، نكال الظالمين ، صريخ المستصرخين ، موضع حاجات الطالبين ، معتمد المؤمنين, الذي يهلك ملوكا ويستخلف اخرين
2) عثرت على بعض الصور والمقالات التي كتبتها جريدة التايمز الامريكية يوم 24.9.1990 حول السعودية وملكها وعن شيعتها الساكنين فوق ابار النفط, وتقوم المملكة الوهابية بتجيوعهم والغريب ان نفطهم يصرف على ابادة اخوتهم في اليمن في الاشهر الحرم, وخاصة في شهر الرحمة, ننشره لتطلع الشعوب العربية على ما يفعله ملوكها بثرواتها. وكان القذر صدام يفعل نفس الفعل واقذر حينما قصف ثوار الانتفاضة بسلاح اشتراه من نفط الجنوب.
3) نسخة لجريدة الشرق الاوسط اسميتها انا والشهيد المرحوم صبيح راضي زيارة كان مدرسا معي بالمغرب, وذهب لهولندا ونظراً لنشاطه واتصاله مكاتب حقوق الانسان فاضحا البعث الفاشي, ألقته مخابرات صدام من الطابق الثالث بشقته وكانت جريدة الشر الاوسخ تصل يوميا للمغرب وتباع رخيصة ومنذ سقوط الشاه شنت حملة مسعورة ضد الحكومة الجديدة ودعمت صدام القذر اعلاميا وكل يومين تنشر خبرا مفاده ان الجمهورية تشتري اسلحة صهيونية الى ان احتل صدام اللعين الكويت, فنشرت خبرا معاكسا ان صداما هو الذي يشتري اسلحة صهيونية طيلة الحرب.
4) المقالة الرابعة كتبتها ردا على ابي هاجر البصري الذي كتب ردا على مقالتي التي رددت بها على المرحوم سعد صالح جبر ونشرها, حينما عزا فشل الانتفاضة الشعبانية الى ايران وتدخلاتها.
5) الصورة الاخيرة مقالة لجريدة (اوتاوا سيتزن) فيها صور ادوات صدام الشطرنجية (اعضاء البرلمان الصدامي) يرفعون اصواتهم مرددين كالببغاوات ما يريده هبلهم, لعل العراقيين يجدون بعضا منهم في برلماننا الذي لا يخلو ممن يساعد الارهابيين.
6) المقالة الاخيرة هي رد على مرتزق صدامي كان يهاجم المعارضة, وكنت ارد عليه واسمه وليد العراقي, وبقي يكتب كل شهر حتى بعد سقوط هبله الاعلى وظهر لنا انه اقارب طارق حنا عزيز, وكان يردد نفس الافتراء المعارضة عميلة.
https://telegram.me/buratha