مرتضى الهيكل
ليت شعري اللشقاء ولدتني امي أم للعناء ربتني؟أن ضوضاء هذا العالم الكبير بدء يدق في ناقوس عقلي،بدء سؤالي عن أﻻشياء يتفرع وعﻻمات اﻻستفهام تتبعثر أمامي عيني وقلبي وعقلي كلها تريد مني جواب ،لكن نفسي تعرض عن اﻻجابة ،أصبحت في عالم وداخلي عالم آخر .
يسألوني عن حالي أقول الحمد لله رب العالمين سيدي الخالق،لكن حربي مع نفسي تشتعل، يوم بعد يوم عندما أجلس بمفردي يجول بخاطري،مالهذا العالم الدنيوي شديد البﻻء،وهل هناك شي أعظم من مقتل ابن بنت رسول لله خطابي مع السماء ﻻن أهل أﻻرض كانوا ومازالوا نيام،أيتها السماء التي كنت شاهدة على يوم كربﻻء،لماذا لماذا لم تستجيي للنداء؟،العيال تصرخ العطش العطش هل من شربة ماء، أين المطر أين العيون أين البحار أين الرياح ،لماذا لم تستجيب لمن خلق الكون لأجلهم، يا مﻻئكة السماء هناك طفل رفع دمه اليكم وهو عشطان،كيف كان الجو في حضرت الأنبياء ،هل نصب مأتم في يوم عاشوراء،وهل الجنة رفع على أبوابها السواد،عذرا أيتها السماء ،أن عقلي الصغير ﻻ يتحمل هذا العناء،لربما فهمي القاصر قد ﻻ يعطني جواب،ان هذا الصمت الذي عليك جعلني اطرح هكذا سؤال،لكني على علم أن اﻻجابة قد تكون في يوم من اﻻيام نعم انه (الموعود )،هو الذي يستجيب للنداء،سيدي أين استقرت بك النوى،بل اي أرض تقللك أو ثرى؟!.
أين الطالب بدم المقتول بكربﻻء ،أين الحبل المتصل بين أﻻرض والسماء،ساعد الله قلبك المكسور،نحن ياسيدي أفعالنا قد منعتنا عن النظر الى طلتك الرشيدة، سيدي لم نخلص لكم لقد قالها صاحب الفتح العظيم اﻻمام الحسين( عليه السﻻم )"الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا محّصوا بالبلاء، قلّ الديانون "هذا القول هو تجسيد لواقعنا اليوم أصبح الدين لعق على السنتناوشعائرنا فارغه من المحتوى ، ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وان أصابته فتنة انقلب علىوجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين " الحج آية رقم (11)
نحن ندب الحسين (ع) لكن دون جدوى
المشروع أﻻلهي لم يتحقق ليومنا هذا،دولة العدل أﻻلهي مازالت قواعدها لم تكتمل،ان ملذات الحياة وشهوات الدنيا اعمت قلوب البعض،كما أعميت قلوب من قتل الحسين وهم يعرفون الحسين حق المعرفة، ولهذا نقول: ياسيدي بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، ذنوبنا هي من بعدتنا عن تحقيق دولة العدل.
يبقى الجواب متعلق بصاحب الزمان اللهم عجل لوليك الحجة ابن الحسن( عج).
https://telegram.me/buratha