المقالات

إذا لَمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ

1518 00:51:44 2015-11-29

ما يميز الإنسان عن بقية المخلوقات هو العقل، وإذا ذهب عقله أصبح "حيوانا" هائج يضرب كل من يراه أمامه، كأي حيوان (أجلكم الله) في البراري لا يعرف ما يصنع، وهذا الهيجان نتيجة تغلب شهوته، او بسبب ما يراه من آمر ما أثاره كما في مصارعة الثيران.
في سابقة خطيرة، هي ليس الأولى، يقوم برلماني بإعمال إرهابية حيث كان من قبل العلواني وآخرون، وجراء تلك الأعمال وبعد الإدانة، صدرت بحقهم مذكرات إلقاء قبض والقي على بعضهم، وهرب آخرون وفق المادة 4 إرهاب، ووضعناهم في خانة "داعش"

اليوم يطل علينا بطل من أبطال هوليود، (النائب كاظم الصيادي) بمشهد سينمائي داخل قناة دجلة الفضائية، بمحاولة لخطف وقتل احد ضيوف القناة، وهو رجل اعزل لم يمتلك سوى سلاح واحد، سوى "كلمة الحق" في كل استضافة تلفزيونية، وهذه تفاصيل الحادثة، حسب شهود عيان وممن فصل بين رصاصات الدواعش، والأستاذ بليغ ابو كلل، الناطق الرسمي لكتلة المواطن.

"كان لدينا ثلاث ضيوف في القناة، (كاظم الصيادي) في استديو الطابق الثاني كان ضيفنا على النشرة الخبرية، و الأستاذ بليغ ابوكلل ضيف برنامج و أستاذة أخرى لبرنامج آخر ..اتصل بي مديري من عمان و طلب استضافة الأخت أولا ثم أستاذ بليغ ..وفي أثناء التحضير، نزل كاظم الصيادي من الدرج، و شاهد أستاذ بليغ في صالة الانتظار، و بدأ بالسباب و الشتائم، و هاجم أستاذ بليغ على انتقاده، ثم سحب سلاحه الشخصي و معه حمايته، و بدأ بإطلاق النار باتجاه بليغ، و لولا تدخل مسؤول صوتيات القناة، و دفع الأستاذ بليغ بقوة، لتم إصابته و قتله على الفور!! ثم تدخلنا بعجالة، و دفعنا أستاذ بليغ في إحدى الاستوديوهات لتأمين حياته، و وقفنا أمام الباب، و قلنا لهم بأنه خرج من القناة، لكن الصيادي و حمايته استمروا في التهجم علينا، و هددوا باقتحام الغرفة لأخذ بليغ معهم! قلنا بأن لو تم قتلنا لا نعطي ضيفنا لكم، و بعد مشادة كلامية غادروا القناة!

هذه الحادثة بالتفصيل، فعدم احترام والاستحياء من المائة الف مواطن، الذي صبغوا أصابعهم له، جعله يتصرف كالدواعش، الذي نقاتلهم اليوم في سوح القتال، فلا فرق بين من سبقه، وهذا يعاقب عليه القانون العراقي وفق المادة 406/أ جرم مشهود مع سبق الإصرار.
اليوم ووفق ما حصل، على السيد نوري المالكي أن يسلم الصيادي للقضاء كما فعل مع العلواني، كما على التحالف الوطني أن يطرده والتبرئة منه، ورفع الحصانة، لينال جزائه العادل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك