المقالات

إيران نفذت حكم الإعدام بحق النمر ..!

1747 21:10:15 2016-01-03

ما حصل مؤخراً في السعودية ونيجيريا لم يأت اعتباطاً, جريمة نفذت بحق النمر لتجعله من الأبرار؛ بمعية رفيقه الزاكيزاكي, هذه المواقف لم تمر بسلام, فهي شعلة أوقدت في سبيل فهم معنى الحرية ورفض الظلم, وهي أيضاً ضريبة باهظة من الدماء والأرواح , قدمها أنصار آل البيت, فهؤلاء وغيرهم قرابين على مذبح الحرية منذ اندلاع ثورات " يا لثارات الحسين ".

ليس غريباً أن يعدم ويقتل زعماء الشيعة, بل الغريب أن تلك الممارسات متأتية من واعز الحقد والعداء لنهجٍ طالما كان متمسكاً برسالات السماء وجالات المبدأ والعقيدة.

وهناك قراءة وسط تعدد القراءات, تفند جريمة إعدام الشيخ النمر: وهي أن هناك تفاهمات سياسية قريبة بين الجانبين الإيراني والسعودي, من شأنها أن ترمم العلاقات الدولية, وتصفي الخلافات السابقة بين البلدين, فجاء الإعدام بعد جملة من المباحثات والدراسات والخطط المستفيضة, من قبل دولة ال سعود وحليفتها دولة أردوغان؛ وتمخضت تلك النقاشات بإعدام النمر؛ ليكون ضمن خانة الخلافات التي ستطوى صفحتها في هذا العام, بعد أن خلا التفاهم بين إيران والسعودية تحصيل حاصل, وخياراً رئيساً في تلك المرحلة, ما يعني أن إيران ستضطر للسكوت على إعدام الشيخ في سبيل ولوج ما تصبو إليه من تقوية حكومتها ووضعها بين الدول العظمى, وبهذا يعتبر قتل الشيخ نمر النمر؛ ما هو إلا قرباناً حاله كحال الملايين من القرابين التي عرجت الى السماء.

فيما يوازي ذلك فأن نظرة الدول المناوئة للتمدد الشيعة, ترى بأن كل دولة أو مجموعة شيعية هي (إيرانية, صفوية) فهي لا تريد أن تقتنع بأن القاسم المشترك هو العقيدة والمذهب, لا غير؛ وبذا فأن أي زعيم شيعي يقطن في دولة ترزح تحت سلطة الباطل, فهو بطبيعة الحال؛ مهدد ومعرض للقتل في سبيل الضغط على إيران وبرنامجها الدولي!!!

ولا شك فأن هذه الحوادث المتكررة لها تأثير مباشر على وضع الشيعة إقليمياً وعالمياً, وكأن الحوادث التي تمر بالطائفة الشيعية ما هي إلا إضافة وتوسع للمد الشيعي وهي فعلا كذلك, فكأن نشأة ومعرفة مذهب أنصار آل البيت وانتشاره؛ مقرون بالمواقف بين السلطات المستبدة والمتعاقبة وشيعة العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك