المقالات

السيد السيستاني…ميزان الحكمة وبوابة النجاة-

1642 16:40:27 2016-01-05

يعد السيد السيستاني رمزا من رموز الامة الاسلامية وجزءا من تراثها الانساني الخالد.. فقد كان ولايزال وسيبقى سندا وسدا منيعا لدرء الفتن والصراعات الطائفية المقيتة وعين العقل وميزان الحكمة وبوابة نجاة الامة من صراعاتها المحتدمة المريرة عبر تاكيداته المستمرةعلى نبذ العنف والكراهية وعدم التحكم على اساس طائفي او عرقي ودعوته الى التلاحم والوحدة وتجاوز الخلافات لمواجهة سيل الاخطارالتي تواجه الامة الاسلامية في حرب شعواء ضروس تكالبت فيها قوى الشر والظلام والرذيلة والتسلط لتنتهك ارض المقدسات وتستبيح الحرمات وتعيث فسادا وقتلا وتشنيعا بالاسلام والمسلمين ومختلف الاديان تحت رايات ضالة دربت وجهزت وعبئت فكريا في مطابخ السي اي أي لتعيد رسم خارطة الوطن والامة من جديد اتخذت من الاسلام شعارا وارتدت عمائم المسلمين زورا وصالت وجالت في أرضنا الطاهرة تحت غطاء امريكي اسرائيلي صليبي باموال سحت عربية ورايات الضلالة الجاهلية .

وعند نزول البلاء وحلول الكارثة بدخول جرذان الصحراء وقطاع الطرق وبقايا فتات موائد العمالة والخيانة الدواعش الاراذل وتدنيسهم ارضنا الطاهرة هلل الكثيرون لهم ووصفوهم بالفاتحين المحررين وطبلت لهم زمر الغدر والخسة والخيانة استباحتهم للاديان وتهجيرهم الطوائف وقتلهم على الهوية ولم ينج من شرورهم الصغير والكبير والامهات 

فجاءت صرخة الحق المدوية من السيد السيستاني وجاء معها الجهاد الكفائي الذي هب العراقيون والمسلمون من كل الدنيا لتلبيته فاوقف رجال الحشد الشعبي الابطال زحف الجرذان واستطاعوا بزمن قياسي من رد الاعتبار لسلسلة الهزائم في عهدمختار العصر والزمان وحاشيته المبجلة ودحروا العدوان وتحول صراخ المطبلين ودعاة الحرب الى نداءات استغاثة وصراخات بفعل ضربات ابطال الحشد الشعبي الذين سطروا ملاحم وفاء عراقية اصيلة بعيدة عن الطائفية والاثنية وحرروا الكثير من الارض وصانوا العرض والحرمات من هنا كان نداء السيد السيستاني ميزان حق وحكمة وصراط عدل وبوابة نجاة للعراق من دسائس ومؤامرات الخيانة والغزو الممنهج لارضنا الطاهرة.

فتحية لك ياصوت الحق والعدل وانت تسطر بحكمتك وفيض نورك ملاحم ورايات حسينية ثائرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك