المقالات

الى الزبيدي..حاصر حصارك

1660 10:46:33 2016-01-13

من المهم القول ان حكومة الرئيس العبادي ابتليت منذ اليوم الاول لتشكيلها بمجموعة من الضغوط والاجراءات والمؤامرات من القريب ومن البعيد واشد المؤامرات ماياتي من القريب!.

الهدف من هذه المؤامرات والتاليب والضغط وشحن النفوس واظهار هذا العدوان الشديد للحكومة هو الاصلاح والنزاهة والطهارة الشديدة والحرص على البلد والخوف عليه.. وممن؟.. من مجموعات الضغط التي تظهر هذا العداء الشديد والكراهية السوداء وهي صاحبة تاريخ طويل مع الاجراءات الشديدة التي اتخذتها النزاهة ضدهم وتاريخ طويل من ملفات الفساد الذي يزكف الانوف ويفرق الصفوف وتضرب له على حجم الفساد الدفوف!.
المشكلة ان هذا التيار الضاغط يتوهم الطهارة والنزاهة ويتصور نفسه مثالا في الرقي الوطني والاخلاص للفقراء ومشاريع التنمية والتطوير والاستمرار فيشن حملة على هذا الوزير او ذاك بدعوى وجود بناية للاستثمار هنا مرة ومرة اخرى ملاحظات فنية تتعلق بالسلامة الجوية مع ان الخطوط الجوية تتحرك على مدار اوربي وروسي وعربي و32 دولة ومحطة بموازاة توقف الطيران بخمسة محطات الا بتاجير طائرات اخرى وقد فعلت شركة الخطوط العراقية هذا الخط ولاتوجد مشكلة طيران مع اوربا.

من يستهدفون الوزير الزبيدي انما يستهدفون النزاهة والشفافية الوطنية اولا قبل استهدافهم وزارة الرئيس العبادي واقولها هنا بالخط العريض للجملة لان نزاهة الرجل تعود الى ايام المعارضة العراقية حيث لم يستلم فلسا واحدا من السيد الحكيم والمجلس الاعلى الى الاعمار والاسكان والداخلية والمالية الى وزارة النقل الحالية وربما يكون الوزير الوحيد الذي قاتل من اجل وحدة العاصمة من التقسيم ايام الداخلية بالكلاشنكوف الذي كان يتناوب عليها خمسة من عناصر الشرطة وكان الوزير الاول الذي يقدم على اخطر قرار في حكومة مجلس الحكم بطرده المستشار الامريكي ماكل كرم لفساده!.
العراقيون يعرفون نزاهة الرجل مثلما يعرفون فساد غيره.. يعرفون انه حول شركات خاسرة الى رابحة وابعد مجموعات الضغط المرتبطة برجال منظمة الفساد في الوزارة واستانف دورة الاستثمار والتشغيل المشترك لانهما خياره الوحيد امام موازنة صفرية للنقل وتحدي قلة الاموال الحكومية وتكاليف الحرب الهائلة مع داعش وقارب على ربط كربلاء بالنجف سككيا لولا " اختطاف العمال الاتراك" الذين منع اختطافهم الشركة التركية من العمل على استثمار الخط ورؤية هذا الانجاز الهائل!.

من يستهدفونه انما يستهدفون رجال المنظمة الوطنية لدعم رجال المنظمة السرية الذين قاتلوا بالخناجر والايدي والبنادق واموال العراق من اجل حرق العراق وتحويل البلد الى شيء من التاريخ!.

هنالك خطان في العراق وفي سياق الحديث عن الفساد والنزاهة الوطنية والعمالة العراق وحديقة الاخرين الخلفية..خط يؤمن بالعراق الواحد ويقاتل من اجله ويصل الليل بالنهار ويتحرك على خط الوطنية الصريح دون ان تاخذه في الله لومة لائم وخط يبحث عن الهدم والقتل واستهداف الرموز الوطنية وانا اقول هنا لولم يكن الرجل واحدا من الرموز وليس واحدا من وزراء هذه الحكومة لما تم استهدافه بهذه الطريقة الغريبة!.

وهنالك حصاران في كل زمان ومكان .. حصار الفرد وحصار الفرد على حدود الحصار نفسه وهذا الرجل الذي يتولى النقل منذ سنة من الان عاش ويعيش دائما في قلب الحصار لكن  الفرق هو في هذا الجموح الكبير الى الانجاز والافلات من قبضة الحصار ومحاصرة الحصار نفسه.

لارهان على شيء يمكن ان يؤدي الى افشال مشروع وطني مهم ولو صرفت عليه المليارات ومن يراهن على اسقاط القيم النزيهة ورجال الوطنية في حكومة الرئيس العبادي والعبادي نفسه من خلال الحديث الملغوم عن الاصلاحات والفساد فهو واهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك