المقالات

الحشد الشعبي؛ إنجازات تغيض الأعداء..! / صالح البخاتي

2576 16:36:33 2016-03-24

صالح البخاتي

لا مراء أن الحشد الشعبي كيان أُسس على التقوى، ذلك أنه تأسس  بنداء المرجعية الرشيدة، وتلبية الأمة لها، ثم ما لبث أن توج عطاءه الثر، بأنتصارات كبرى، بجهود نبيلة للحشديين، عمدوها بتضحيات جسام،  وبقوافل من الشهداء والجرحى، وكل ذلك عوامل باعثة للإطمئنان والثقة العالية، لجميع  مجاهدي الحشد الشعبي، وكل المحبين والموالين لهم.

يدفعنا ذلك لأن نقولها وبثقة عالية، أن ذلك تطبيقا للقاعدة الشرعية، المتسقة مع الفطرة الإنسانية، التي تقول بأن ما كان لله ينمو، وقولنا نتاج الممارسة الميدانية، لأن لي الشرف ان اكون أحد رجال الحشد المبارك، ولأنه حق ساطع دامغ..

دفعتنا هذه الثقة أيضا، لأن نطلب من أخوة الأيمان والوطن، أن يطمئنوا الى أن المسيرة الظافرة ستستمر، الى ان يتحرر كامل التراب الوطني، من دنس الدواعش الأشرار، ومن يقف خلفهم ويمدهم بأسباب القوة.

وأنه

لا ولن يستطيع  أي كان، أن ينال أو يلغي هذا الكيان المقدس، بقدسية الهدف وحجم التضحيات، وإن تكالب الأعداء عليه ،لأنه حقا أغاضهم وأغاض أسيادهم وأذنابهم، والا لن يستهدفوه؟هذا فخر للحشد و لأنصاره ومحبيه.

 أما ما يثار من أحاديث، من قبيل  وجود بعض الأخطاء، ونقاط الضعف والخلل، التي تشوب الحشد، نقول أن ذلك  حالة طبيعية جدا، وله أسبابه ومبرراته العديدة، ولكن هذا لايعني أننا نستسلم لها، ابد بل يتعين  كلا علينا، بذل كثير من العمل الجاد والدؤوب، بغية تشخيص تلك الأخطاء،  ومتابعة مواطن الخلل، ومن ثم الشروع بمعالجتها.

نحن على ثقة تامة، ولكوننا في اجواء العمل مباشرة، نستطيع القول أن  قادة  الحشد المعنيين، عاكفون وبدأب وحزم لا يلين، على ذلك بغية التشخيص، ولوضع الحلول الناجعة لها قريبا ان شاء جل في علاه.

في صدارة الحلول والمعالجات المطروحة، يبرز التقليص في الكم، والميل للنوعية أولا، ولإلغاء التسيس الحاصل من قبل بعضهم  وغيره، وإن كان بشكل تدريجي، وذلك حتى نرتقي بهذا الوجود الجهادي الوطني المقدس، من الحسن الى الأحسن، ومن القوي الى الأقوى..

 إن كل العقبات ستصبح من الماضي، وغدا لناظره قريب، والباري جل ثناؤه وتقدست أسماؤه، خير ناصر وخير معين، وببركة محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك