المقالات

الازمة الحكومية الى تفاقم ولا حل فيما قدمه العبادي الا بترحيل الازمة لمدة قصيرة لتعقبها ازمات

3057 21:56:02 2016-04-06

ما قدمه الدكتور العبادي لمجلس النواب كان وللاسف مجرد ترحيل للازمة السياسية لمدة زمانية قصيرة ولم يضع الامور باتجاه الحل الجاد، اذ ان رمي الكرة على الاخرين يجب ان يحسب بدقة بناء على واقعيات اللعبة، واعتقد ان ما فعله سيكون بمثابة فتح الباب لازمات اكثر تشددا بكثير من تلك التي مرت، ولذلك اشك جدا ان قائمته سترى النور لان من الواضح انها اعدت على عجل ولم تك مدروسة بدقة قط، وقد تسببت هذه العجلة بخلق تداعيات لن يتم التخلص منها ومن اثارها بسهولة، خاصة وان الادعاء بان القائمة لا سياسة فيها تكذبه نفس القائمة ففيها سياسيين وعلى راسها قائد سياسي،

كما وان الادعاء بانها من التكنوقراط مفضوح من السيرة الذاتية لبعضهم، ولانها عاقبت وبلا مبرر وزراء تكنوقراط بدانا نلمس اثارهم الايجابية على البلد، واقترح عليه مخلصا ان يتدارك الامر قبل ادخال البلاد في سلسلة من الازمات قد تطيح به فضلا عن قائمته، ويتجه الى رؤية واقعية على مساس مع الواقع وان يبني حكومته على تحالفات جادة ومخلصة للنهوض الى البلد لا الى التحالفات التي تصنعها اللحظة وتنهيها كل صفقة،

فالرجل لن يتمكن من تجاوز الواقع السياسي باي شكل من الاشكال ، فالقرار السياسي ليس مجرد رغبة وانما هو القدرة على الفعل، والعبرة فيه ليس للفعل فحسب، وانما العبرة للحكمة في الفعل، والحكمة هي في كيفية حفظ البلاد امام المعضلات وتجنيبها المازق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك