المقالات

ألليغا يشجب ويستنكر ونوابنا ما زالوا معتصمين !؟....

1794 2016-05-21

للمرة الثانية يأتي موقف من دول، ليست لنا معهم أي صلة لا بالقرابة ولا باللغة أو الجوار سوى الإنسانية، التي فقدها ممثلين الشعب المظلوم، الذي أبتلي بنواب، لا هَمَّ لهم سوى المنافع الشخصية، والمناصب والإستثراء والتنعم بخيرات هذا البلد، الذي نُهِبَتْ أمواله بأسم الديمقراطية التي لم نطبق أبسط كنهها ومقوماتها !.

وقفة صمت على أرواح الشهداء، الذين سقطوا إثر التفجيرات الإرهابية بذلك الأربعاء الدامي، الذي طال ثلاث مناطق في بغداد، وأكثر هذه الأماكن "مدينة الصدر"، التي تتعرض بين الحين والآخر إلى أنواع التفجيرات، وقبلهم كانت في ملعب ناحية الإسكندرية، وفي ملعب لكرة القدم، كانت هنالك وقفة أيضاً للإنسانية وليست لغيرها .

نوابنا المعتصمين: هل فكرتم بزيارة لاؤلائك الضحايا الذين إنتخبوكم، وهل وصلتم لمجالس عزائهم؟ أو إستنكرتم تلك الجريمة النكراء، التي نفذها شُذاذ الآفاق وأعداء الإنسانية، ثم بعد ذلك هل تستحقون تلك المناصب التي تتربعون عليها، أو ماذا تريدون بالضبط! ألم تنصحكم المرجعية الرشيدة حتى بُحَ صوتها، وبالأخير تركتكم بعدما عجزت من نصحكم !.

بالبنط العريض كتب ذلك الموقع، "ألليغا مع ضحايا العراق"، بينما عَمَّ الصمت لكل السياسيين! الذين يعتبرون أنفسهم من عليّة القوم أو أسياد، لان الدستور أعطاهم أكثر مما يستحقون، والقانون يحميهم ومنحهم حمايات يذودون عنهم بأرواحهم، وكأنهم ملائكة منزلين من السماء، ونسوا أنفسهم كيف كان حالهم قبل عام ألفين وثلاثة، بإستثناء المجاهدين، الذين قارعوا أعتى نظام قهري عرفه التاريخ .

الإعتصام يليق بالمواطن الذي ضاع حقه، والنائب يتحمل الأعباء، ومن صلب عمله إرجاع تلك الحقوق، الذي نص عليه الدستور باسترجاعها، ومن الغريب ولأول مرة بتاريخ البرلمانات ترى نواب معتصمين وحسب السياقات المعمول بها عالمياً إما أن تكون مع الحكومة أو معارضاً أو تتبنون مشروع قرار وكسب رضا الكتل أو الأشخاص لكسب أكبر عدد لتمرير قرار يفيد المواطن الذي لم ينل منكم سوى الوعود غير المتحققة .

كونوا بقدر المسؤولية، وراجعوا أوراقكم، وليكن في بالكم، أنكم في الإنتخابات القادمة لو أنفقتم مال قارون، لن تصلوا لقبة البرلمان، ولا يمكن الضحك على المواطن الفقير، من خلال البطانيات أو الصوبات أو الأرصدة! والتجربة أثبتت ذلك من خلال المعطيات بخذلان ناخبيكم، وجعلتم من إنتخبكم مجرد لوح للعبور للضفة الأخرى !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك