المقالات

اضربوهم وحاسبوهم احترقت اوراقهم الارهابية

2717 20:56:52 2016-06-17

من لحظة سقوط النظام الصدامي وهم مستمرون بتاجيج الصراع الطائفي وضرب اللحمة الوطنية لعرقلة السياسية 13 عام وهم يخربون ويدعون التهميش ، رغم الحضور الواسع في العملية السياسية وامتلاكهم المناصب الكبيرة ورغم مشاركتهم في صنع جميع القرارات التي تصدرها السلطة التنفيذية والتشريعية ، انهم لا يؤمنون بعراق ديموقراطي يتساوى فيه الجميع ، يتباكون على التفرد بالسلطة ويرفضون مشاركة الجميع فيها ، انهم فاشلون حاقدون طائفيون انهم تنظيم القاعدة انهم تنظميات داعش السياسية والاعلامية ، لا يملكون سوى الارهاب الذي يهددون به دوما ، وانتهى الحال سقوط مدنهم تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، الذي احتل ارضهم ودنس عرضهم واستولى على ممتلكاتهم وقتل الكثير من الذين يمتلكون الغيرة على شرفهم ، رغم هذه الكوارث والمآسي لم تتغير نظرتهم ولا سياستهم مع شركائهم في الوطن ، والكل يعلم ان شركائهم وفي مقدمتهم المرجعية العليا اصدرت فتوى الجهاد للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات ، والذين لبو النداء هم ابناء الوسط والجنوب او بالاحرى المكون الشيعي ، فشمروا عن سواعدهم وحققوا الانتصارات واذهلوا العالم بشجاعتهم وهزموا الارهاب شر هزيمة ، وهذه الانتصارات كلفت الابطال في الحشد المقدس والقوات الامنية الباسلة ارواح ودماء غالية ، واكبر معقل وحاضنة للارهاب هي الفلوجة فغسلوا عارها وطهروها من رجس الارهاب . 

وما يثير الدهشة والاستغراب تصريحات اعضاء كتلة اتحاد القوى ( الوطنية ) والاصح اتحاد القوى الارهابية باعتبارهم الواجهة السياسية لتنظيم داعش ، ثارت ثائرتهم بعد ان شاهدوا الانتصارات الكبيرة في الفلوجة ، فلجأوا للأساليب الرخيصة والجبانة فاتهموا الابطال في الحشد المقدس بشتى الاتهامات ، ومنها اختطاف 600 نازح والحقيقة هم 600 ارهابي داعشي مطلوبين بالاسماء للقوات الامنية ، كما ان الاعلام الداعشي الصدامي حاول تشويه الانتصارات بقلب الحقائق بالفبركة والاكاذيب ، خصوصا قناة الشرررر قية ، والكل يعلم ان قواتنا الامنية البطلة والحشد المقدس سجلوا اروع معاني الشجاعة والانسانية ، والكل اشاد بتعاملهم الانساني مع النازحين والمدنيين ، كما ان الابطال كانوا ذو بأس شديد على الارهاب الداعشي . 

فعلى جميع الوطنيين في السلطتين التنفيذية والتشريعية و سياسيين ومنظمات مجتمع مدني والوسائل الاعلامية ، المطالبة بمحاسبة كل من يسيء للقوات الامنية والحشد المقدس ، وتقديمه للقضاء بتهمة الارهاب وابعاده من العملية السياسية ، ورقتهم احترقت بهزيمة داعش الذي سحقه المارد العراقي الغيور المتمثل بالقوات الامنية والحشد المقدس ، انكسار داعش انكسارهم ، فيجب ابعادهم واجتثاثهم من العملية السياسية على غرار اجتثاث البعث ، وعلى الحكومة اغلاق مكاتب القنوات الفضائية التي تشوه الانتصارات العظيمة ، وهذه الاجراءات اقل ما يمكن تقديمها للابطال وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى ، الذين كسروا الارهاب وهزموه شر هزيمة اذهلت العالم اجمع .

الف مبروك تحرير الفلوجة معقل وحاضنة ومصنع الارهاب ، ومباركة خاصة للشرفاء في الفلوجة الذين رفضوا الارهاب ولم يصافحوه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك