المقالات

لغة الاعلام في الحرب الناعمة


من الواضح ان القوة الناعمة او الحرب الناعمة هي ادوات لسلب القدرة من الامم بطريقة لا تؤدي الى استعمال السلاح ، هي ادوات اقناع وتضليل وخداع الاصل فيها ان تترك الامم اسلحتها وتخدع في طبيعة عدوها وينقلب لديها الصديق الى عدو والعدو الى صديق بالشكل الذي لا يبقي بايديها ما يمكن ان يقف امام اصحاب القوة الناعمة ،

واحدة من اهم الاهداف التي تتوخاها هذه القوة بكل اساليبها وامكاناتها ان تسلب قوة الانتماء من الطرف الذي تستعديه، اي يكون بلا انتماء لاي جهة تكمن لديها عناصر القوة، بمعنى عزل من تهاجمه عن مصادر القوة التي يعتمد عليها فتضعفه هو ونفس عناصر القوة في اي مكان كانت، بحيث لو كانت عناصر القوة في الامة هي الدين عندئذ مهاجمة افراد هذه الامة بتدينهم وسلبهم عن التدين سيؤدي الى عزلهم عن منابع القوة لديهم وسيتحولون الى احاد ضعفاء ولن يتحولوا الى امة، وهذا الضعف مطلوب لان من هذا الضعف يخرج العنصر الذي سيكوّن الطابور الخامس بايدي القوه المهاجمة،

في نفس الوقت حينما يُعزل هؤلاء عن محيط الدين نفس محيط الدين سيتاثر ويصيبون الاثنين بمقتل، بالشكل الذي يتحول الانسان الى حالة لامنتمية بحيث لايوجد ما يستند اليه وان تحدث عن الدين سيتحدث عن الصورة المشوهة والناقصة للدين متحولا بذلك الى عالة على هذه القوة التي يفترض انها هي القوة التي تحول دون استيلاء العدو على هذه الامة .

 

مقتطف ملتقى براثا الفكري - الانتظار انتماء لمنهج والتزام بعمل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك