المقالات

الدور المصرية للكتاب في كربلاء ...هل هذا مالديكم؟


لاكثر من دورة لمعرض الكتاب في كربلاء تشترك الدور المصرية وكلها تعنى بثقافتين ، ثقافة الوهابية ، وثقافة الفن والجنس ، وفي سنة معينة ضبطت احدى الدور بتجاوزها على الضوابط اخلاقيا وليس ثقافيا ، والذي يلفت الانتباه باستغراب هل هذا ما لديكم من ثقافة لكي يتم تسويقها الى كربلاء ؟ 

قبل مدة افتتح معرض القاهرة للكتاب وقد اثارتكم بعض الكتب التي تتحدث عن ثقافة اهل البيت عليهم السلام ، ولانكم عاجزون عن المواجهة بالفكر اختلقتم ازمات لغرض غلق بعض الدور والنتيجة فشلتم في مسعاكم ، وفي كربلاء معقل التشيع سنحت لكم الفرصة لعرض ثقافتكم ، ويالبؤسكم على هكذا ثقافة ( الا اللمم وهي كتب علمية الكترونية )، ولكني وقفت مذهولا امام هؤلاء الذين يتبجحون ويدعون انهم يدافعون عن الصحب والال، كيف غاب هذا عن اعينهم ؟ اعتقد لانشغالها في الصيد بالماء العكر للبحث عن ماهو اسمه فكر شيعي . 

بعض الاخوة المثقفين المصريين اشاروا الى ضعف الاعلام الشيعي في مصر وان ما راوه هنا في كربلاء غير موجود في مصر ، قد يكون لهم الحق في ذلك ولكن نحن الشيعة لا نؤمن بالطرق الملتوية والدخول من الشباك في نشر التشيع او اي ثقافة قد تكون محظورة بالنسبة لازهري الوهابية في مصر . 

ان مساحة الحرية التي منحت للدور المصرية في عرض كتبها لهي افضل واقوى دليل على قوة ما نحمل من ثقافة وفكر لدرجة انهم يمنعونها من دخول مصر ، لانهم يفكرون بالقطب الواحد ، كما هي امريكا في مسعاها عالميا . 

اقتنيت كتابا يتهجم على الشيعة الروافض لطعنهم بالصحابي اليهودي ابي بن كعب ولن ار فيه اي دليل علمي سوى سب وشتائم للروافض . 

ان الشيعة في مصر لقادرون على الاخذ بزمام الامور الثقافية الخاصة باهل البيت عليهم السلام لان فيهم من له الباع الطويل والاطلاع الواسع على خفايا التاريخ ولولا اطلاعهم وعقلانيتهم لما تمسكوا بحبل الله المتين المتمثل بعترة المصطفى عليهم السلام . 

حقيقة لنا لقاءات واتصالات مع بعض الاخوة في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد اكدوا ان عجلة التفكير التي تتحرك صوب ثقافة اهل البيت عليهم السلام لا يمكن لها ان ترجع ، وان الوضع الان في مصر يختلف عما كان عليه في زمن مبارك وحتى مرسي راعي جريمة قتل الشهيد حسن شحاته . 

هنالك مشايخ وبعض ممن يسمون مفكرين قضى الفكر الشيعي على مضاجعهم وماعاد لديهم الا التهديد والوعيد والسب والشتائم ، وكربلاء تفتح ذراعيها لثقافتكم ان كان لديكم ما تواجهون الشيعة به من ثقافة . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك