لولا مداد العلماء الذي اختط فتوى الجهاد الكفائي وبصيرة المرجعية الرشيدة ودماء الشهداء وصبر عوائلهم وفدائية المجاهدين ونكرانهم لذواتهم وتحمل الجرحى وجلدهم وانفاق المواكب الحسينية والصالحين ومثابرتهم في رفد جبهات القتال لكانت الناس تتبادل في هذا اليوم العزاء بدلا من الفرحة باقبال العيد المبارك
عراقنا سعيد بهمتكم ايها الابطال يا مصادر العز والفخار ايها المرابطون الابرار على السواتر والقفار فجزاكم الله خير الجزاء وانزل عليكم النصر على عدوكم واعادكم سالمين غانمين الى دياركم واهاليكم وان كل كلمات الوفاء لتعجز والله عن التعبير عن الامتنان لكل لحظة وقفتموها ضد المجرمين الذين حاولوا ان يبدلوا بسمة ثغر اطفال العراق بدمعة حزن على وجناتهم وابت غيرتكم وشهامتكم وصدق طاعتكم لمرجعكم ذلك وما علا من اثار للفرحة على وجه اي عراقي في هذا اليوم فانه يبقى مدين باعظم الدين لكم، فالعيد عيدكم يا صناع المجد ويا بناة الحرية.. ويبقى الخزي كل الخزي لمن خان وافسد وغدر وضيع الامانة وابدلها بالابخس الادنى من شهواته وانانياته
https://telegram.me/buratha