المقالات

السيد السيستاني لا يريد منكم جزاء ولا شكورا


هل تعتقدون ان ما يقوم به السيد السيستاني من اجل بيضة الاسلام التي تجسدت بحفظ العراق والعراقيين بحفظ الوطن والتاكيد على المواطنة ، بحفظ المقدسات ودرء النجاسات ، عندما يقوم بذلك هل تعتقدون انه ينتظر الجزاء والشكر من المستفيد ؟ ان عبارة لوجه الله هي التي يبتدئ بها وينتهي اليها مع كل فعل او قول يقدم عليه . 

هذا الرجل هو من تقدم بالشكر لمن حرر الوطن من دنس داعش على لسان الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة 30 حزيران ، هو يشكر الشهداء الذين بذلوا الدماء هو يشكر عوائلهم هو يشكر المقاتلين بكل صنوفهم الذين شاركوا بالقتال منذ حزيران 2014 الى يومنا هذا هم اصحاب واسياد النصر. 

ايها السياسي هل تصر على ان تشكر السيد السيستاني ؟ هل ادلك على طريقة توصل بها شكرك الى السيد السيستاني وانا اضمن لك القبول بل حتى انه سيفتح لك باب البراني ليستقبلك . 

انكر ذاتك واتخذ النزاهة طريقك وضع الله بين عينيك واشغل عقلك باليتامى والفقراء من الشعب العراقي ، صن الامانة التي بعنقك ، اخدم بلدك ، ادفع عنه مفاسد المال والادارة ، لا تاخذك في الحق لومة لائم ، لا تكذب على المواطنين، فرغ معدتك من اموال العراقيين ، ليكن التواضع صفتك وللتكبر تجنبك ، اصدق بالقول والفعل، ولاؤك بعد الله عز وجل للعراقيين، التاكيد على الوطن والمواطنة ، حاسب بشدة من يتطاول على الحق العام ، حاسب بقسوة من يثير الفتنة الطائفية ، لا تجعل للفاسدين مكانا بينكم ، لا ترد على السيئة بالسيئة فليكن الصفح الجميل ضمن الحدود الشرعية والاخلاقية دينك وديدنك ، فاذا اقدمت على ذلك ستجد ابواب السيد مشرعة لك وقد تتفاجا بانه هو سيشكرك قبل ان تشكره ، ستجد النصيحة والمشورة التي تقربك الى الله عز وجل . 

صفحة داعش ستكون ضمن صفحات التاريخ الدموية السوداء فاياك ان تكون ضمن مدوناتها، لان الاجيال القادمة سوف لا ترحم من شوه صورة العراق الزاهية . 

يحاول البعض ان يتاجر بالانتصار الرائع للقوات العراقية بكل صنوفها ومعهم المتطوعين وينسبه الى غير اهله عله يحصل على فتات خبز الفضلات ممن يجعله سبب الانتصار زورا وبهتانا ، السيد السيستاني لم يقل انا ولكن اغلب ان لم تكن كل وسائل الاعلام قالت له انت ، كل الصحف الامريكية التي طالعتها تذكر الانتصار وتذكر يوم بيان الجهاد الكفائي كيف غير المعادلة من هزيمة وتقهقر الى دفاع وهجوم وانتصار ، العسكريون الامريكان قالوا بعد 30 سنة سيزول داعش وها هو العراق بعد ثلاث سنوات دحر داعش . 

هل تعتقدون ان السيد السيستاني مشغول بشكركم ، كلا انه مشغول في كيف سيكون عليه الحال بعد الانتصار، كيف سيدفع عنكم مؤامرة من لم يرق له الانتصار لان الخبثاء لا يكفون عن مؤامراتهم، فايها السياسي لا تكن امعة لاجندة خبيثة من خارج العراق . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك