المقالات

سعد الحريري ليست شماتة ...تستحق ماجرى لك


 

سيقول قائل وماعلاقتك بالوضع اللبناني وقضية الحريري ؟ اقول ان قضية الحريري قضية لها ابعادها من حيث التامر السعودي والعبرة من الحدث، والله الشاهد ليست شماتة ولكن ليعود السيد الحريري بتاريخه الى انتخابات لبنان قبل ثمان سنوات وكيفية فوزه بالانتخابات وتشكيله الحكومة المضطربة ومواقفه التامرية في ارباك الساحة اللبنانية حيث انه كان الورقة السعودية في ارباك الشارع اللبناني وكان ينفذ ما يملى عليه وعلى تياره المستقبل . 

واما قضية اغتيال والده الحريري والذي اصبح الشماعة التي يتعامل بها المتامرون على لبنان والا هل من المعقول الى الان لا يعرفون من هو المنفذ ؟ الا انها اصبحت الورقة التي من خلالها يصرح سعد الحريري فقد سبق وان وجهت قوى 14 آذار التي يعتبر الحريري أبرز أركانها أصابع الاتهام إلى دمشق وحزب الله في سلسلة اغتيالات طالت شخصيات سياسية وأمنية بين 2005 و2013 أبرزهم والده رفيق الحريري. 

وحتى الارهاب الذي طال نهر البارد وما قام به الارهابي احمد الاسير في صيدا كانت كلها وفق مخطط سعودي هو اي الحريري يعلم حيثياته ، والمليار دولار التي على اساس تبرع بها ملك عبد الله للجيش اللبناني تم تكليف سعد الحريري لتسليمها للجيش حيث انه كان مقيما في السعودية فجاء الى لبنان وليوم واحد يقال انه سلم المليار واستلم المطلوب ، وحتى هذا المليار تناقلت الاخبار انه لم يسلمه للجيش وان ابن سلمان يطالبه به . 

واما تداعيات الوضع في سوريا فان شرارتها التي بدات في درعا كان لتيار المستقبل دور مهم فيها وقد عبر التلفزيون السوري عن توجيه الاتهامات الى مجموعة وُصفت بالإرهابية التي ترتبط مع النائب عن كتلة المستقبل جمال الجراح بالضلوع المباشر في الاضطرابات التي تمتد على طول الجغرافية السورية وعرضها . 

 

كما وبث التلفزيون السوري الرسمي اعترافات نحو عشرة أشخاص أكدوا أنهم ينتمون لتيار سلفي متشدد وقد نفذوا اعتداء بسيارة مفخخة على طريق مطار دمشق في 27 سبتمبر/أيلول 2008 ، بعد أن حصلوا على أموال من تيارات سلفية في لبنان والسعودية وبتغطية مباشرة من تيار المستقبل، تيار المستقبل المرتبط بالحريري، وقد جاءت الاتهامات يومها في ظل تصاعد المواجهة السياسية بين سوريا وتيار المستقبل الذي حمّلها مقتل الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير/ شباط 2005. 

والحريري الذي صرح اكثر من مرة ضد المقاومة ولا استبعد دوره في تسهيل مهمة الدول العربية التي طلبت من العدو الصهيوني شن حرب 2006 ، هذه بعض الاعمال المعلنة ولكن المسكوت عنه ادهى وامر . 

انا مقتنع ان الحريري غير مقتنع بكل الذي قام به ولكن الاملاءات السعودية هي التي فرضت عليه هذا خوفا على المليارات التي تركها له ابوه ، بل انه اقحم بالسياسة رغما عن انفه لتنفيذ اجندة وهابية في لبنان . 

اليوم جاءت له صفعة قوية ممن كان راكعا لهم وليس هنالك موقف اسوء مما تعرض له من قبل ابن سلمان زد على ذلك الخسة في احتجاز اطفال الحريري كرهائن مقابل السماح له السفر لفرنسا ، ويبقى القادم غامض ولكن الذي لا مناص منه هو الاسوء بالنسبة للسعودية ، وفي موقفك هذا يا حريري تذكر موقف حزب الله الداعم لك 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك