المقالات

الاعلام السعودي مبتذل


 

 

قبل الشروع في الموضوع هنالك بعض المعلومات الاعلامية المهمة يجب التعريج عليها ، عندما نقول الاعلام السعودي هو الاعلام المعروف رسميا بانه يمثل وجهة نظر ال سعود ، وهنالك اعلام ممول سعوديا وهو الاعلام المروج لال سعود ، ومن جانب اخر هنالك اعلام معادي وإعلام معارض ، فالمعادي هو الذي يعتدي بدون ضوابط والمعارض هو الذي يتبنى وجهة نظر تعارض الحكومة ، من كل هذه التسميات الاعلام السعودي اعلام ضعيف وهزيل ولا تأثير له على الرأي العام العالمي بخصوص ما ينقل من احداث سواء عن الداخل السعودي او خارجه ، نعم الذي يتأثر بإعلامهم فقط عقلية المواطن السعودية لان الذي يتأثر يحمل عقلية مغلقة لا يتحرى الحقائق . 

التظاهرات في ايران تكون منهجية اعلامهم معروفة في التعاطي معها ، ولا يوجد وسائل محايدة تنظر للاعلام السعودي لمعرفة حقيقة التظاهرات فان ما تنقله هو للتأثير على عقلية السعودي فقط ، مثلا تظهر صورة شخص يحمل العلم الايراني القديم وتكتب تحت الصورة المظاهرات تتصاعد ضد خامنئي بينما في الخبر الذي يليه من وسيلة اعلامية اخرى من على التويتر تظهر مظاهرات تاييد للحكومة من اصفهان مع الدلالات الواضحة التي تؤكد الزمان والمكان ، او تظهر صورة لمدينة نجران او ضابط يصرح والخبر هو ان القوات السعودية اعترضت مقذوف حوثي فوق نجران ولا اعلم كيف تؤيد الصورة الخبر . 

والاخبار التي تفتضح تدخلهم الارهابي في شؤون الدول الاخرى فانها في اغلب الاحيان تلوذ بالصمت لانها لا تستطيع الانكار او التمويه . 

خبر اعتقال الامراء وتفاصيله جاءت من وسائل الاعلام العالمية وليس من السعودية اقصد التفاصيل الصحيحة اما السعودية فانها تخبطت بشكل لافت للنظر مرة تنشر بانها اعتقلتهم لاتهامهم بالفساد ومرة اخرى تقول انها بصدد التسوية معهم ، فهل الفاسد يتم التسوية معه ام عرض ادلة فساده للراي العام ؟ واما مسالة استقالة الحريري فكانت قاصمة لوسائل الاعلام وللسياسة السعودية في كيفية تناولها . 

اما اخبارهم على المستوى المحلي فانا اعتقد بانها مقصودة لانها غاية في التفاهة مثلا زوج يشتكي على زوجته لانها تضربه ، طفل فقد في الصحراء وتم العثور عليه ، رجل يرتدي ملابس نسائية يدخل حمامات نسائية ، في مكة الشرطة تبحث عن اثنين تزوجا زواجا مثليا ، واما تمجيد ملك سلمان وابنه هو اسلوب طاغية العراق بعينه . 

ولو طالعنا شبكة التويتر للاطلاع على اعلامهم وتصريحات مسؤوليهم فاننا سنقف امام مهزلة اعلامية بحق مثلا هذا الخبر "ذراع معدني مذهب جديد لحامل أجهزة المكبر الصوتي في المسجد الحرام" وخبر اخر" مواطن يوقف حفل زفافه لمتابعة مباراة الإمارات وعمان في نهائي كأس الخليج ". 

واما المعرضة للحكومة السعودية عبر تويتر فانهم يقومون بتتبعهم واعتقالهم اذا كان مقرهم في السعودية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك